لم يبق متحدث ينتمي الى “حزب الله” إلّا وتحدث عن وجوب استمرارية “المقاومة” وسلاحها من أجل التصدي للأطماع الإسرائيلية والمخاطر الاستطيانية، لكن جميع هؤلاء يؤكدون أنّ المقاومة تنتظر، وهي تراقب ما تسميه خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، خروج الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية. يرجئ هؤلاء أي خطوة يمكن ان تقدم عليها “المقاومة” لما بعد انتهاء مهلة الستين يومًا. لا يهددون بل يفترضون بأنّ ما يحدث يثبت عدم نجاعة اللجوء الى الجيش اللبناني والمجتمع الدولي. ويسخر مصدر دبلوماسي من هؤلاء قائلًا: إن حزب الله ينتظر منّا ان نحرر الأراضي ومن بعدها يعود الى أفعال…المقاومة!