القناة 12 الإسرائيلية: ليس لدى إسرائيل أي وسيلة للتحقق من صحة الفيديو الذي وزعته المنظمة الإرهابية. ومن غير المعروف ما إذا كان حزب الله قد التقط أو التقط صورا بالأقمار الصناعية أو تلاعب بها. إن نشر الوثائق يبعث برسالة إلى استعدادات المنظمة الإرهابية.ولقد كانت إسرائيل مستعدة لسنوات لاحتمال تعرض ميناء حيفا للهجوم.
هدد وزير الخارجية الإسرائيلية بعد بث الفيديو: “نحن نقترب من قرار بشأن تغيير قواعد اللعبة. سيتم تدمير حزب الله ولبنان سيتعرض للضرب المبرح”
تحت عنوان “هذا ما رجع به الهدهد”، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، مقطع فيديو “في غاية الأهمية من الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وقد تجاوزت مدة الفيديو الدقائق التسعة. وقد عرض الإعلام الحربي في الفيديو مشاهد من استطلاع جوي لمناطق في شمالي “كريات شمونة” و”نهاريا” و”صفد كرميئيل” و”العفولة” وصولًا إلى حيفا ومينائها.
“وتضمنت المشاهد معلومات استخبارية لمواقع العدوّ “الإسرائيلي” داخل فلسطين المحتلة، مظهرةً ميناء حيفا وما فيه وجولة من مواقع مهمة كمصافي النفط والمصانع والقواعد العسكرية، بالإضافة إلى مواقع تمركز البوارج الحربية. كذلك، حدّد المقطع أماكن اقتصادية مهمّة في ميناء حيفا”.
وأرفق الإعلام الحربي المقطع بعبارة الحلقة الأولى “في دلالة على المزيد من المشاهد التي سيعرضها لاحقًا، مؤكّدًا أنّ المسيّرة تجاوزت الدفاع الجوي للعدوّ الإسرائيلي وعادت من دون أن يتمكّن العدو من كشفها”.
قال رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف إنه طالب الحكومة بخطة دفاع واسعة لحيفا وإيجاد حل لإزالة التهديد من الشمال. وقال: “أتساءل لماذا منذ بداية الحرب لم يكلف رئيس الأركان والقيادة العليا للجيش الإسرائيلي عناء زيارة حيفا والاستماع من إدارة البلدية حول احتياجاتنا ونشاط الجيش الإسرائيلي لحماية مئات الآلاف من سكان حيفا إلى أقصى حد”
