في ذكرى اغتياله للرئيس رفيق الحريري، انقلب “حزب الله” على معادلات اتفاق وقف إطلاق النار الذي يمنع الطائرات التي يشغلها الحرس الثوري الايراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي، لقطع سبل إمداد الحزب بالمال والسلاح. وعلى الرغم من سعي الحكومة اللبنانية إلى نقل اللبنانيين العالقين في طهران، إلا أن حزب الله وايران رفضا هذا المسعى في محاولة لكسر المعادلات واعادة لبنان إلى زمن مضى وتكرار المغامرات المأساوية. وبإقفال الطرق الرئيسة في الضاحية الجنوبية للعاصمة وبيروت وما تضمنه من اعتداءات على اللبنانيين واليونيفيل، يحاول حزب الله فرض ارادته قبيل صدور البيان الوزاري لحكومة لا تؤمن بوجود مقاومة في لبنان، وتمزيقا لخطاب القسم وتحفيزا لمعادلات رئيس الحكومة. الداخل يتفاعل والخارج يراقب وإسرائيل تستفيد!