"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

حزب الله يخسر الحاضنة الشعبية اللبنانية.. كوادره غير مرغوب بهم في أيّ مكان!

نيوزاليست
السبت، 12 أكتوبر 2024

 حزب الله يخسر الحاضنة الشعبية اللبنانية.. كوادره غير مرغوب بهم في أيّ مكان!

ثمة قناعة بدأت تترسخ في كل لبنان، بأنّ على مسؤولي “حزب الله” وناشطيه وكوادره أن يتخذوا قرارات مسؤولة ويبتعدوا، كليًّا، عن أي اندماج بالمدنيين، بعدما بيّن الجيش الإسرائيلي أنّه قادر على ملاحقتهم أينما حلّوا واستهدافهم، من دون مراعاة لوجود مدنيين بينهم.

وإذا كانت قوى محلية في أكثر من منطقة نشطت لمعرفة هوية النازحين إليها ومدى ارتباطهم بحزب الله لمنع من يمكن أن يكون هدفًا من الإقامة في أحيائها، فإنّ قوى أخرى، وحرصا منها على إظهار تضامنها مع النازحين اللبنانيين، امتنعت عن انتهاج هذا المسار، ولكنّها بدأت تعيد النظر فيه.

وسجلت بلدية برجا في الإقليم، بعد استهداف إسرائيل لأحد كوادر “حزب الله” لجأ إليها، في غارة تسببت بالدمار وقتل المدنيين، سبقًا في خروجها عن تحفظها لتناشد بصوت عال وواضح ” كل من يكون مستهدفاً أو معرَّضاً للخطر أن يبتعد عن البلدة حفاظاً على أمنها وسلامة أهلها”.

وهذا يعني أنّ “حزب الله” خسر في هذه الحرب، بشكل لا لبس فيه، الحاضنة الشعبية، إذ إنّ كوادره تحوّلت، بنظر الجميع، إلى خطر على الآخرين.

وفي بيان صدر عن خلية الأزمة في بلدية برجا بعد الغارة الاسرائيلية التي استهدفتها السبت، ورد الآتي: “حرصاً على سلامة جميع أهالي برجا وضيوفها، نناشد كل من يكون مستهدفاً أو معرَّضاً للخطر أن يبتعد عن البلدة حفاظاً على أمنها وسلامة أهلها ونناشد الجهات المسؤولة بالإيعاز إليهم بعدم التواجد أو التوجه إلى البلدة حفاظا وضماناً لسلامة أهلنا الوافدين الذين لجأوا إليها طلباً للأمان. ونطالب القوى الأمنية والعسكرية السهر على أمن وأمان وسلامة المواطنين في البلدة. ونتمنى من الجميع التحلي بالحكمة وضبط النفس في هذه الأوقات الصعبة، وندعو كافة الجهات المعنية إلى العمل من أجل تهدئة الأوضاع وحماية المدنيين الأبرياء ووأد الفتنة التي يسعى إليها العدو الإسرائيلي”.

المقال السابق
"حزب الله" يواجه أزمة مالية حادة..هل أحرقت الغارات الاسرائيلية دولاراته؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

مراسلون في الجنوب يتمنّعون عن ذكر الحقائق الميدانية خوفا من حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية