أفادت مصادر متقاطعة أنّ “حزب الله” حصل على”ضمانات” إسرائيلية بعدم التعرض لسلامة مهرجان التشييع الذي يقيمه لكل من أمينيه العامين اللذين كان الجيش الإسرائيلي قد اغتالهما تباعا، وبفارق 4 أيام فقط، خلال حرب “سهام الشمال”. ويتوقع “حزب الله” أن يشارك في التشييع الذي يقيمه في مدينة كميل شمعون الرياضية عشرات الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين والعراقيين واليمنيين والإيرانيين وغيرهم. تشير المعلومات الى أنّ قطر تواصلت مع الوسطاء الإسرائيليين وأبلغت الجواب الرسمي الى إيران. واستنفر لبنان طاقاته الأمنية لتأمين سلامة الحشود، وعلق الجيش اللبناني رخص حمل السلاح وأذونات الدرونز في بيروت وضواحيها. التشييع سوف يستمر على مدى يومين إذ ستنتقل فاعلياته، ولو ينوعية مختلفة الى الجنوب، إذ سيوارى جثمان هاشم صفي الدين في بلدته، دير قانون النهر.