دخلت مجموعة من “حزب الله” بكامل عتادها العسكري، كما لو أنها تحارب في فلسطين، على منزل السيد قاسم، وقامت بالاعتداء عليه
استنكرت منسقية صيدا والجنوب في “تيار المستقبل”، الاعتداء على منسق بلدة يارين في التيار محمد القاسم، وقالت في بيان: “بالأمس، اعتدى جيش العدو الاسرائيلي بوحشية على الاعلاميين في سياق التغطية على إجرامه الذي يرتكبه بحق أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة. واليوم، وبكل أسف، اعتدى عناصر من “حزب الله”، بأسلوب بشع، وعن سابق تصور وتصميم، على المنسق محمد القاسم “أبو النور”.
أضافت: “في التفاصيل، دخلت مجموعة من “حزب الله” بكامل عتادها العسكري، كما لو أنها تحارب في فلسطين، على منزل السيد قاسم، وقامت بالاعتداء عليه، لأسباب نجهلها، أو ربما لأنه صامد في أرضه ومتمسك مع أهالي بلدته بالبقاء فيها، بعكس ما يريده “حزب الله”، معتبرة ان “هذا الاعتداء على مسؤول في “تيار المستقبل”، وعلى كرامة أهلنا في يارين، برسم قيادة “حزب الله”، المطالبة بالوعي والكف عن هذه الممارسات التي تؤدي الى الفتن، فالسيد محمد القاسم وأهل يارين ليسوا من الأعداء، بل هم من أهل هذا الوطن، وشركاء فيه، وواجب على “حزب الله” احترامهم وعدم التعرض لكرامتهم ولحرمة بيوتهم وأرزاقهم، أيا تكن الأسباب”.
وختمت: “ان هذا الاعتداء المستنكر على السيد قاسم وعلى كرامة يارين وأهلها مرفوض بكل المقاييس، فهم قدموا دماء كثيرة وارزاقا كبيرة في سبيل المقاومة الحقيقية، وفي سبيل القضية الفلسطينية، وهو اعتداء نضعه في عهدة الدولة اللبنانية وأجهزتها المعنية للقيام بما يلزم مع “حزب الله” حتى لا تستبيح دويلته ما تبقى من دولة”.