"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"حزب الله" يعلن تفوقه على إسرائيل ب"ثقة المجتمع"

نيوزاليست
السبت، 24 أغسطس 2024

قال عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، في احتفال تأبيني: “نحن نتفوق على العدو الإسرائيلي، بالمقارنة بين مجتمع المقاومة ومجتمع الكيان الغاصب، إن المجتمع الإسرائيلي منقسم ومتردد، وغير واثق بقيادته، وغير واثق بنتائج المواجهة، بينما مجتمع المقاومة مجتمع متماسك وصلب ومؤمن بقضيته وعلى استعداد للتضحية، والأهم بأنه يثق بقيادته، لذلك فهو يسلِّم لها بالكيفية التي تدير بها المعركة”.

واعتبر أنّ “هناك كلفة يدفعها أي مجتمع في سبيل الدفاع عن أرضه وحريته واستقلاله وسيادته، وقيادة المقاومة تدير هذه المواجهة مع العدو وهي تأخذ بعين الاعتبار الكثير من الحيثيات التي تحيط بالمعركة محلياً وإقليمياً ودولياً”، لافتاً إلى أنّ “المقاومة ليست قتالاً فحسب، إنما هي أهداف بعيدة وأهداف قريبة، ومصالح واعتبارات على مستويات متعددة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، والمقاومة تفعل ذلك بجدارة وأنّها قتالٌ وإدارة وأهدافٌ ومصالح مجتمع، وهذا يشكل مدخلاً لفهم موقف المقاومة في التعاطي مع تطورات مرحلة ما بعد اغتيال الشهيدين القائدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر”.

ولفت إلى أنّ “المقاومة تقاتل بتوقيتها وليس بتوقيت الأميركي أو الإسرائيلي، وتخوض المواجهة مع العدو في مواطن ضعفه، وتحاذر ما أمكن مواطن قوته التي تعرفها جيداً، وتدير المعركة بشجاعة لا بتهور وبحكمة لا بغوغائية، وبثبات وقدرة لا باستعراضية، ولهذا فالمقاومة تسعى على الدوام لفرض إيقاعها في المواجهة دون الانزلاق إلى الإيقاع الذي يريده العدو، ومن الأهمية في مكان أن يكون المشهد العام للمواجهة واضحاً، رغم حجم التعقيدات التي ينطوي عليها”.

وتابع فياض: “إنّ هدف المقاومة من حرب الإسناد هو إيقاف العدوان على غزة، أما هدف الإسرائيلي فهو الهرب من الهزيمة التي أصابته، وأما الأميركي فيريد تأمين المخارج الآمنة للإسرائيلي للخروج من المأزق الذي وقع فيه، وإن لم يقف العدوان على غزة ستستمر المواجهات وحالة التصعيد في المنطقة بأكملها”، مؤكّداً أنّ “كل عدوان أو اغتيال أو استهداف سترد عليه المقاومة صغر أم كبر بالطريقة المناسبة، وهي على أتم جهوزيتها واستعدادها لمواجهة السيناريوهات كافة، بما فيها سيناريو المواجهة الشاملة”.

وأشار إلى “بعض المناخات الشعبوية التي تتناول تأخر المقاومة بالرد على اغتيال القائد الجهادي الكبير الشهيد فؤاد شكر والتي بعضها مؤيد وبعضها معادٍ”، مشدّداً على أنّ “المقاومة لا تتحرك تحت الضغوط الشعبوية، وأنّها عندما تخوض مواجهةً بهذا الحجم وبكل هذه الأبعاد الإستراتيجية، هي من يختار اللحظة والهدف والسياق الأكثر إيلاماً للعدو والأكثر فائدة لمحور المقاومة وأهل المقاومة”.

وختم فيّاض: “أما مناخات التهويل التي تمارس من جهات متعددة، على صيغة تهديدات أو تصريحات أو مواقف أو تصعيد بالغارات أو استعراضات بوارج وحاملات طائرات، فهو لا يغيّر في حسابات المقاومة ومواقفها ووجهتها، ولا يقدم ولا يؤخر في إصرارنا على إسناد غزة والدفاع عن شعبنا ووطننا”.

المقال السابق
اصابة شرطي في استهداف كنيس في جنوب فرنسا
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هذا ما حصل في ديقية واحدة!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية