نفذ “حزب الله”، صباح اليوم الأحد ما أسماه “ردًا أوليا” على “مجرزة البايجر واللاسلكي”.
وأصدرت “المقاومة الإسلامية” البيان الآتي:
“دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي ردٍ أولي على المجزرة الوحشية التي إرتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ( مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)، قامت المقاومة الإسلامية بِقصف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة (6:30) من صباح هذا اليوم الأحد الواقع فيه 22/9/2024 وما النصر إلا من عند الله”.
وفي وقت لاحق، أعلن في إسرائيل أنّ منزلًا يقع على بعد 15 كيلومترًا غرب الموقع الجغرافي لهذا التجمّع الصناعي، أصيب بصاروخ أطلق في هجوم حزب الله هذا .
المنزل يقع في بلدة موريشت في الجليل الأسفل.
وأطلق حزب الله حوالي 85 صاروخا، وفق الجيش الاسرائيلي.
ويقول الجيش إنه تم اعتراض بعض الصواريخ، بينما أصاب بعضها كريات بياليك، بالقرب من حيفا، وموريشت، وهي بلدة في الجليل الأسفل.
وأدى سقوط صاروخ في كريات بياليك إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وإلحاق أضرار.
ووفق حصيلة لهذه الصواريخ، أفيد في إسرائيل عن الحصيلة الاولية الآتية: تم تحديد ثلاثة مواقع سقوط على الأقل: في كريات بياليك، أصيب مبنى من طابقين، وأصيب رجل يبلغ من العمر 70 عاما بجروح متوسطة، وفتاة تبلغ من العمر 16 عاما ورجل يبلغ من العمر 70 عاما بجروح طفيفة. وفي موريشيت، أصاب صاروخ المنزل مباشرة، ولحقت أضرار جسيمة بالمبنى، ولم تقع إصابات. وخلال الليل، أصيبت حظيرة أبقار في موشاف بيت شعاريم إصابة مباشرة، مما تسبب في أضرار جسيمة. حرائق في عدة مواقع بعد السقوط.
وفي مجمل الصواريخ التي استهدفت إسرائيل، كان العدد قد تجاوز حتى ظهر الأحد ال150 صاروخا.
وفي تقييم لمصادر عسكرية إسرائيلية لنوعية قصف حزب الله خلال ساعات الليل والصباح ورد الآتي:
“الليلة، رأينا صواريخ فجر 5 ثقيلة يبلغ مداها 70 كيلومترا، وربما أكثر، ورأسها الحربي يزن حوالي 100 كيلوغرام من المتفجرات. هذه صواريخ قد يتسبب تأثيرها في أضرار جسيمة للمباني والأشخاص خارج الملاجئ، لكن من الواضح أنها غير دقيقة، وبالتالي – على الرغم من أن حزب الله يقتصر على ضرب رمات دافيد وغيرها من المنشآت الأمنية – فإن الضربات الفعلية تقع في مناطق سكنية مدنية في كريوت ووادي يزرعيل. كما أن عدد الصواريخ أقل بكثير. في الوابل الأول الليلة لم يكن هناك سوى عشرة صواريخ، وفي الوابل الثاني أكثر قليلا وفقط في الصباح الباكر، عندما تمكنوا من إعادة تجميع صفوفهم، كان الوابل بالفعل من عشرات الصواريخ، معظمها ليس ثقيلا “ولكن ما نعرفه باسم كاتيوشا 122 ملم (“غراد”).