"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"حزب الله" يأكل "تفاحة الأمن".. في تفاحتا!

أنتم والحدث
الأحد، 19 مارس 2023

ليس مجرد فيديو “أكشن” تحول إلى “viral”، ما تناقلته مواقع التواصل الإجتماعي أمس، إنما ضربة جديدة لفكرة الأمن الرسمي، بفعل المشاهد “المخزية”، المنقولة من بلدة تفاحتا في جنوب لبنان، التي تقع فعلياً تحت قبضة “الثنائي الشيعي”، وتحديداً “حزب الله”، لعناصر دورية لقوى الأمن اللبنانية وهم “يفرون” من أمام “غضب الأهالي” المدبر إثر هجمتهم عليهم، تحت زخات الرشق بالحجارة وإطلاق النار في الهواء لترهيبهم.

مقاطع “يندى لها الجبين” لعناصر أمنية “مستضعفة”، “غرر” بها وأستدرجت إلى “المكان الخطأ” لوقف “جرف جبل”، بهدف تصوير “فيلم” سيىء الإخراج، “أبطاله” حفنة من المستقويين بسلاح قوى الأمر الواقع الحزبي، للمزيد من كسر هيبة الأمن، وتلقين قيادتها السياسية قبل الأمنية، درساً لن ينسوه.

الوهن الموثق بالصوت والصورة، الذي أصاب قوى الأمن على الارض، حاولت إستدراكه عبر بيان “مهلهل”، يخلص إلى أنه أخيراً قاموا بقمع المخالفة تحت “جنح الظلام”، حفاظا على ماء الوجه، من دون أن بأتي على ذكر أي توقيفات بحق المعتدين أو المحرضين، الذين ظهروا بوضوح، وهددوا علناً العناصر بالإنسحاب.. وإلا.. وبالفعل، أعطوا الإشارة الهجوم لعناصر حزبية تحت مسمى “الأهالي”.

البيان، يحول القوى الأمنية إلى قوة “لا حول ولا قوة، جل ما تفعله هي “مناشدة ” الفاعليات والأحزاب و”وعظها” والغمز من قناتها، و إبداء الأسف من إستغلال الأوضاع الراهنة لإستخدام القوة!

نجح “حزب الله” في ترهيب القوى الأمنية مرة جديدة من دون “ترغيب”، لكنه فشل في تمرير هذه المشاهد “الشائنة”، التي أدان نفسه بنفسه عبرها، وكرس، خلافاً لما “يتشدق”، أن لا شريك له.. في دويلته على أنقاض الدولة!

المقال السابق
بعد روسيا..الإمارات تنظّم استقبالًا رسميًّا لبشّار الأسد
المادة التالية
باسيل سوف...يصلّي

مقالات ذات صلة

إطلالة نعيم قاسم تؤكد أن "حزب الله" في معضلة كبيرة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية