أكد عضو المجلس المركزي فـي حزب الله الـشـيـخ نبيل قـاووق، أن “استشهاد الحاج أبو طالب واغتيال القادة، لن يغير من حقيقة أنَّ إسرائيل مهزومة ومأزومة ومتزلزلة، لا سيما وأن عملية اغتيال الحاج أبو طالب كانت لها نتيجة وحيدة، وهي أن المقاومة وسّعت من مستوى المواجهة بالأهداف والعمق وكثافة النيران، ولا عودة إلى الوراء”.
وأضاف: “المقاومة سترد على التصعيد بتصعيد أشد وأقوى، ولن يحقق العدو إلا مزيداً من الخسائر والهزائم، ولن يستطيع إعادة المستوطنين إلى مستوطناتهم، ولن يوقف جبهة الإسناد. وشمال فلسطين سيبقى أرضاً محروقة طالما الحرائق مشتعلة في غزة، وسيبقى الجنوب ساحة لهزيمتهم ومذلتهم، ما لم يتوقف إطلاق النار في غزة، لن يتوقف إط لاق النار في جبهات المساندة”.
وأشار الى ان “مسيّرات المقاومة الإنقضاضية نفذت غارات جوية على مواقع العدو من حرمون إلى طبريا وصولاً إلى عكا ونهاريا”.
وختم قاووق: “الإسرائيليون يخشون يوماً تصل فيه مسيّرات المقاومة إلى “الكنيست” ومقرّ “نتنياهو” وكل المواقع والمَرافق الإستراتيجية الإسرائيلية، ويخشون يوماً تصل فيه صواريخ ومسيّرات حزب الله إلى النقب وديمونا وإيلات وإلى ما بعد إيلات”.