قال مصدران أمنيان لبنانيان إن حزب الله سلّم أعضاءه أجهزة إشعار جديدة تحمل علامة أبولو الذهبية( بايجر) قبل ساعات من تفجير الآلا ف منها، بعد زهر الثلاثاء ، مما يشير إلى أن الحزب كان واثقا من أن الأجهزة آمنة.
وقال أحد المصادر إن أحد أعضاء الحزب تلقى جهاز إشعار جديدا يوم الاثنين لينفجر في اليوم التالي بينما كان لا يزال في صندوقه. ويقول المصدر الثاني إن جهاز النداء الذي أعطي لعضو كبير قبل أيام فقط أصاب أحد مرؤوسيه عندما انفجر.
ولم يكتشف حزب الله ما يصل إلى ثلاثة غرامات من المتفجرات المخبأة في أجهزة الاستدعاء لعدة أشهر، حسبما ذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال أحد المصادر الأمنية إنه كان من الصعب جدا اكتشاف المتفجرات “بأي جهاز أو ماسح ضوئي”. ولم يحدد المصدر نوع الماسحات الضوئية التي مرر حزب الله أجهزة الاستدعاء من خلالها.
في هذا الوقت، قال “مصدر لبناني مطلع” للوكالة العالمية نفسها إنّ بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكي التي استخدمها حزب الله والتي انفجرت هذا الأسبوع مزودة بمركب شديد الانفجار يعرف باسم PETN، على مكونات الجهاز .
ويقول المصدر إن الطريقة التي تم بها دمج المواد المتفجرة في حزمة البطارية جعلت من الصعب للغاية اكتشافها.
وانفجرت مئات أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها الحزب يوم الأربعاء، بعد يوم من انفجار الآلاف من أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله في جميع أنحاء معاقل الجماعة في لبنان.
وأظهرت صور أجهزة الاتصال اللاسلكي التي انفجرت ملصقات كتب عليها “ICOM” و “صنع في اليابان”. وقالت شركة Icom 6820.T إنها أوقفت إنتاج نماذج الراديو التي تم تحديدها في الهجوم قبل عشر سنوات ، وأن معظم تلك التي لا تزال معروضة للبيع مزيفة.