أكد مسؤول في حزب الله أن الهجوم الذي شنه بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل ردا على مقتل القائد العسكري فؤاد شكر الشهر الماضي تأخر لاعتبارات سياسية، على رأسها المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين من قطاع غزة. وأضاف المسؤول، في تعليقات مكتوبة نشرتها وسائل إعلام ونقلتها “رويترز”، أن الجماعة عملت للتأكد من أن ردها على اغتيال فؤاد شُكر لن يشعل حربا واسعة النطاق.
ومن جهته قال مصدر نيابي في حزب الله لـ”العربي الجديد” إن “الرد اليوم على عدوان الضاحية واغتيال فؤاد شكر كان مدروساً بشكل جيّد، على جميع المستويات، خصوصاً لناحية الحاق الأذى بالعدو الاسرائيلي، مؤكداً أن الحزب لا يزال غير راغب بتوسعة الح رب، ومن هنا تأخر الرد، وكان مدروساً وقوياً، لكنه جاهز لأي عدوان شامل”.
وأشار المصدر إلى أن “العملية العسكرية اليوم تؤكد للعدو مدى قدرات وقوة حزب الله والمدى الذي يمكن أن تصل اليه صواريخه، وأن الحرب على جبهة لبنان لن تكون كغزة، وهو يعلم ذلك، لذلك يعمل ألف حساب”، لافتاً إلى أن عمليات الحزب مستمرة اسناداً لغزة ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمدنيين، والجبهة مستمرة حتى وقف العدوان على غزة”.
