"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"حزب الله": لدينا معادلات سنرسخها

نيوزاليست
الأربعاء، 21 فبراير 2024

قال نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم اليوم:” إلى الآن أسقف المواجهة مع جبهة لبنان محدودة، ولكن عندما يتجاوز العدو إلى سقف أعلى سيكون سقفنا أعلى من سقفه، وبالتالي لن نتراجع في الميدان بل سنجعل أي تطور مرتبط بالميدان وبالمواجهة على قاعدة أنَّنا في موقع الردع للعدو الإسرائلي والرفض لمخططاته والأمل بالنصر إن شاء الله تعالى”.

واعتبر أنّ “وجودنا في المواجهة هو الذي يردع العدو، ودبلوماسية الغرب تريد تعطيل قوَّتنا في إزعاج إسرائيل وإرباك إسرائيل لتحقيق الأمن الإسرائيلي ولا تعمل لإيقاف الحرب على غزَّة التي كانت السبب وراء كل هذه المساندة التي حصلت في المحور!“.

وقال:” لعلكم اطلعتم بعد 4 أيام من 7 تشرين بأنَّه جرت مكالمة طويلة بين بايدن ونتنياهو محورها بأنَّ إسرائيل تريد أن تخوض الحرب بشكل مفاجئ على لبنان وأميركا تعترض من أجل إسرائيل، من هنا مبادرتنا إلى مساندة غزَّة جعلنا في حالة حضور ولا نتفاجأ بأيِّ عدوان يمكن أن يقوم به العدو”.

فضل الله

اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله خلال احتفال تأبيني في محلة الحوش، أن “العدو الإسرائيلي يتمادى بين فترة وأخرى في غاراته وآخرها كان في الغازية، وبمعزل عن ادعاءاته بأنّ ما قام به هو ردة فعل على إطلاق طائرة باتجاه طبريا، فإنّ ما جرى هو جزء من العدوان على بلدنا، والمقاومة تتعاطى مع كل اعتداء بما يناسب، وهو يعرف أنّ المقاومة تواجهه وترد عليه، وعندما يمس بالمدنيين، فإن مستوطناته لا تكون بمأمن، ونحن لدينا معادلات ثابتة سنرسخها الآن وفي المستقبل، ليبقى الجنوب محميًّا”.

الرئيسية سياسة أمن وقضاء إقتصاد اكس - تويتر متفرقات تربية وثقافة رياضة دوليات اقليميات المفكرة Audio حسن فضل الله: المقاومة تتعاطى مع كل اعتداء بما يناسب والحرب بأهدافها العسكرية انتهت منذ 4 ساعات سياسة

Download

انشرWhatsAppTwitterFacebookTelegramEmailPrint وطنية - اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” للشهيد على طريق القدس محمد علي درويش في حسينية الإمام علي في محلة الحوش، أن “العدو الإسرائيلي يتمادى بين فترة وأخرى في غاراته وآخرها كان في الغازية، وبمعزل عن ادعاءاته بأنّ ما قام به هو ردة فعل على إطلاق طائرة باتجاه طبريا، فإنّ ما جرى هو جزء من العدوان على بلدنا، والمقاومة تتعاطى مع كل اعتداء بما يناسب، وهو يعرف أنّ المقاومة تواجهه وترد عليه، وعندما يمس بالمدنيين، فإن مستوطناته لا تكون بمأمن، ونحن لدينا معادلات ثابتة سنرسخها الآن وفي المستقبل، ليبقى الجنوب محميًّا”.

وأشار إلى أن “قوى المقاومة تخوض اليوم أطول حرب مع هذا الكيان الصهيوني منذ العام 1948، ولم يتمكّن فيها من حسمها بسرعة كما اعتاد في حروبه، وهو لم يتمكن من تحقيق أهدافه في غزة، وفي جنوب لبنان لن يتمكن في أي يوم من الأيام أن يحسم المعركة، علماً أن الكيان الصهيوني ليس وحده من يقاتل، وإنما كل الدول الداعمة له بتقنياتها وأسلحتها وخبرائها وضباطها وأقمارها الاصطناعية تشارك معه، وبعد أربعة أشهر، بات هذا العدو عاجزاً حتّى عن إعلان إنهاء السيطرة على منطقة واحدة في غزة، وهذا بحد ذاته صمود أسطوري وتاريخي للمقاومة وللشعب الفلسطيني”.

ولفت إلى أنه “في لبنان، فإن كل التهديدات الإسرائيلية لم تجعل مجاهداً واحداً يتراجع، ولم تجعل قيادة هذه المقاومة تخضع أو تخاف، وإنّ كل التهويل والضغوط التي تمارس على لبنان هي من أجل إراحة العدو كي يفعل ما يريد في غزة”. وشدد على أن “القتال في الجنوب هدفه حماية لبنان والدفاع عنه وإسقاط مخططات العدو الإسرائيلي، وأيضاً مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، لأن من مصلحة لبنان الكبرى قبل أي دول أخرى أن لا ينتصر العدو في غزة، وأن لا تتحقق أهدافه فيها، لأنه في الحد الأدنى سيهجر الشعب الفلسطيني، وهذا سيغير في تركيبة لبنان، فضلاً عن أنه يؤدي إلى تصفية قضية الشعب الفلسطيني، كما أنه وبمعزل عن قتالنا، فإنّه بعد طوفان الأقصى كان العدو يحضر لضربة استباقية من جهة، ومن جهة أخرى طرح عبر الموفدين الدوليين أنه يريد فرض شروط وترتيبات أمنية في الجنوب، لأن مستوطنيه يخشون من المقاومة على الحدود”.

وقال: “المقاومة تقولها بالفم الملآن، لن يتمكن العدو الإسرائيلي أن يفرض شروطه على لبنان ولا على جنوبه ولا على مقاومتنا ولا على دولتنا، لأنه في موقع المهزوم، وبلدنا في موقع القوة، ومقاومتنا بتضحياتها وشعبنا بصموده وبما يقدمه من أثمان، هو من سيكون المنتصر في هذه الحرب”.

المقال السابق
هجوم إسرائيلي على كفرسوسة في دمشق والهدف من "الحرس الثوري" او "حزب الله"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

جنبلاط من عين التينة: كارثة وطنية تحل بلبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية