أكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تتعامل “بجدية بالغة” مع الهجوم على قاعدة عين الأسد غربي محافظة الأنبار.
وكان الجيش الأمريكي، قد أعلن أمس السبت، عن سقوط “عدة صواريخ باليستية” على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأمريكية.
واكد نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر: “لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ باليستية شكلت تهديدا حقيقيا”، مردفاً: “سنرد من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة”.
وفيما أرسلت وزارة الدفاع العاراقية، اليوم الأحد، لجنة عسكرية برئاسة قائد القوة الجوية ونائب قائد القوات البرية وممثلين عن العمليات المشتركة ورئاسة أركان الجيش، إلى قاعدة عين الأسد، للاطلاع على أوضاع المقاتلين، فيما وجهتهم بالاستعداد لأي اعتداء خارجي، إلتقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء الأحد، رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، حيث جرى التباحث بشأن التطورات الأمنية، والانتهاكات التي تتعرض لها المدن والأراضي العراقية، وما تشكله من خرق للسيادة وتقويض للاستقرار وتهديد لسلامة المواطنين، والتأكيد على أن الحكومة العراقية هي الجهة المخولة بفرض القانون، ومتابعة الإجراءات التي تضمن الحفاظ على حماية أمن وسيادة العراق.
“حزب الله” العراقي
ولكنّ ل”حزب الله” العراقي رأيا آخر في التطورات، فقد قال المسؤول الأمني في كتائب حزب الله أبو علي العسكري إنّ “المقاومة الإسلامية ستستمر في دك معاقل الأعداء حتى تتحقق الأهداف التي أُعلن عنها”.
وتوعد الحزب بالرد على الهجوم الذي استهدف اجتماع “الحرس الثوري الإيراني” في المزة، السبت وكان فيه عراقيون، وقد قتل أحدهم.
