قال المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، هو فرصة هامة للبنان، من أجل “عودة الأمن والاستقرار والازدهار، واستعادة سيادته على كامل أراضيه، تمهيدا للبدء في إعادة البناء”. وأضاف هوكستين في تصريح للحرة، أن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الحكومة اللبنانية مستقبلاً، للمساعدة على تحقيق ذلك.
كما أكد هوكستين اعتقاده أن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، سيواصل دعم اتفاق وقف إطلاق النار، لكونه “مفيداً لكل من إسرائيل ولبنان والعالم”، بالإضافة إلى أهميته بالنسبة للأمن القومي الأميركي.
ومع تشديده على عدم إفشاء مضمون محادثاته مع الطرفين، إلا أن هوكستين يرى أن الاتفاق يخدم م صلحة لبنان وإسرائيل على حد سواء، لكنه أوضح أن أهم نقطة في تلك المحادثات، تمثلت في إيجاد “الصيغة الصحيحة” للتأكد من إمكانية التوصل إلى الاتفاق والتنفيذ التام له، ما يجعله قابلاً للاستمرار ويمكن من توفير الأمن والضمانات التي تطمئن كلا الجانبين.
وبسؤاله عن الموقف الإيراني من الاتفاق، قال هوكستين، إن إيران وحلفاءها تعلموا الدرس، وأصبحوا يعلمون أن المجموعة الدولية مستعدة للرد، وأنه حان الوقت لهم للتراجع وإدراك أنه يجب أن يكون لديهم قادة يعتنون بشعوبهم، وينشدون الأمن والازدهار لشعبهم، عوضاً عن تبني سياسة استهداف الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي قوى أخرى في المنطقة.
ونص الاتفاق الذي سيُنفذ طبقاً لإشراف دولي، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على أن يتزامن ذلك مع تنفيذ الجيش اللبناني انتشاراً تدريجياً في جنوب البلاد.