منذ وصل الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الى إسرائيل، مساء الاربعاء وهو صامت. عقد حتى الساعة ثلاثة اجتماعات أساسية ولكنه لم يقل كلمة واحدة بعد.
في المقابل، أوجز “مسؤول دفاعي إسرائيلي” ما سمّاه “فرصة كبيرة لتوصل إسرائيل الى اتفاق لوقف النار في لبنان” وقال إنّ اتفاقا تدعمه الولايات المتحدة من شأنه أن يشهد انسحاب حزب الله تدريجيا شمال نهر الليطاني واستعادة الجيش اللبناني المسؤولية عن جنوب لبنان في متناول اليد.
وفقا لهذا المسؤول:” اذا رأت إسرائيل أن حزب الله يحاول إعادة بناء البنية التحتية في جنوب لبنان، فإنها ستخطر الجيش اللبناني عبر الولايات المتحدة للعمل ضد المنظمة. إذا لم يتخذ الجيش اللبناني أي إجراء، تحتفظ إسرائيل بالحق في التصرف”.
وقال المسؤول إن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ أيضا بالحق في العمل لإحباط أي تهديد مباشر، مثل تحديد عناصر حزب الله الذين يستعدون لتنفيذ هجوم أو شحنة أسلحة متجهة إلى الحركة.
وسيتمكن المدنيون اللبنانيون من العودة إلى قراهم المتضررة في جنوب لبنان بموجب الاتفاق المحتمل، ولا تخطط إسرائيل للاحتفاظ بمنطقة أمنية في جنوب لبنان. وبدلا من ذلك، تقول إسرائيل إنها ستعمل ضد أي وجود لحزب الله في جنوب لبنان حسب الضرورة، إما مباشرة أو عن طريق إخطار الجيش اللبناني عبر الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تظل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، اليونيفيل، لها وجود في جنوب لبنان بعد توقيع وقف محتمل لإطلاق النار، على الرغم من أن إسرائيل لا تعتبرها لاعبا مهما في فرض الإطاحة بحزب الله.
