في إسرائيل التي زارها أمس وغادرها الى لبنان، اليوم لم ينبس الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بكلمة واحدة، أما في لبنان، ومنذ وصوله، صباح اليوم لم يتوقف عن الكلام والتصريح، مما يؤشر الى أنه ينقل رسالة تحذير من تل أبيب الى بيروت، ويريد أن يضع الرأي العام في أجوائها.
وبعد لقاء دام أكثر من ساعة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري المكلف من “حزب الله” الإستماع الى الموفدين الدوليين، أدلى هوكشتاين بتصريح جاء فيه: “اضحى مبارك والذي حل في ظروف صعبة ولهذه الاسباب أوفدني الرئيس جو بايدن للحضور الى لبنان ، الاجتماع والمحادثات التي اجريتها مع الرئيس نبيه بري كانت جيدة، فقد ناقشنا الاوضاع الامنية والسياسية في لبنان وكذلك الاتفاق المقترح على الطاولة بخصوص غزة والذي يعطي فرصة لإنهاء الصراع على جانبي الخط الأزرق”.
وتابع: “ان الاتفاق الذي حدده الرئيس بايدن في 31 ايار 2024 والذي يتضمن إطلاق للرهائن ووقفا دائماً لاطلاق النار وصولاً لإنهاء الحرب على غزة ، قُبِل من الجانب الاسرائيلي ويحظى بموافقة قطر ، ومصر ومجموعة السبع ، ومجلس الأمن الدولي ، ان هذا الإتفاق ينهي الحرب على غزة ويضع برنامج انسحاب للقوات الاسرائيلية ، فاذا كان هذا ما تريده حماس عليهم القبول به”.
وأضاف: ” ان وقف أطلاق للنار في غزة ينهي الحرب ، أو حل سياسي اخر ينهي الصراع على جانبي الخط الأزرق سوف يخلق ظروفاً لعودة النازحين الى منازلهم في الجنوب وكذلك الأمر للمدنيين على الجانب الآخر ، ان الصراع على جانبي الخط الأزرق بين حزب الله وإسرائيل طال بما فيه الكفاية وهناك أبرياء يموتون وممتلكات تدمر وعائلات تتشتت والإقتصاد اللبناني يُكمل إنحداره والبلاد تعاني ليس لسبب جيد، لمصلحة الجميع حل الصراع بسرعة وسياسياً وهذا ممكن وضروري وبمتناول اليد”.
وبعد زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال قال هوكشتاين: كالعادة اجريت مناقشات جيدة مع رئيس الوزراء .نمر باوقات خطيرة ولحظات حرجة ونحن نعمل سويا لنحاول ان نجد الطرق للوصول الى مكان نمنع فيه المزيد من التصعيد كما ذكرت في تص ريحي السابق.