"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

هوكشتاين: الإعلان عن نية تطبيق القرار 1701 لا تكفي ومطلوب أكثر

نيوزاليست
الاثنين، 21 أكتوبر 2024

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين والوفد المرافق، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان، وجرى عرض لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والمساعي المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأكد الرئيس بري بعد اللقاء الذي دام لأكثر من ساعة وعشر دقائق، أن “اللقاء كان جيدا والعبرة في النتائج”.

هوكشتاين

بدوره، قال الموفد الأميركي بعد اللقاء: “أنا ممتن من عودتي الى لبنان ولكنني حزين لأنني أشهد آلام شعبه، وعليّ القول بأنها لحظات حزينة للغاية ان أكون خلالها في لبنان، فالشعب اللبناني مثل كل الشعوب في المنطقة يريدون العودة الى منازلهم بأمان وسلام وبناء مستقبل مزدهر وآمن لعائلاتهم”.

اضاف: “هذه الزيارة السادسة أو السابعة للبنان في هذا العام والعام المنصرم، بينما أمضينا أحد عشر شهرا نحاول أن نحتوي الأزمة لم نتمكن من حلها، وخلال كل زيارة كنت أنبه الى أن الوضع ملح وأن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وكان علينا أن نصل الى حل أو ان الأمور ستتصاعد وتخرج عن السيطرة، وقد وقفت في هذا المكان مرة وراء مرة، خاصة في شهر آب مؤخرا، ونبهت الى ضرورة انهاء الوضع والحل كان ممكنا ولكن تم رفضه وخرجت الأوضاع عن السيطرة، كما كنا نخشى أن ذلك ممكن”.

وتابع: “أود أن أكون واضحا للغاية بأن ربط مستقبل لبنان بنزاعات أخرى في المنطقة لم يكن وليس في مصلحة الشعب اللبناني، وكما قال رئيسنا الرئيس بايدن هدفنا الوصول الى اتفاق شامل يشمل قرار مجلس الأمن 1701، يضمن أن يكون هذا النزاع هو الأخير لأجيال عديدة. ان القرار 1701 كان ناجحا في إيقاف الحرب في العام 2006 ولكن علينا ان نكون صريحين، لم يقم أحد بأي شيء لتطبيقه وعدم التطبيق خلال كل هذه السنوات ساهم في الازمة التي وصلنا اليها الآن، وهذا يجب أن يتغير لأن التزام الطرفين بال1701 لا يكفي، وانا عدت اليوم الى بيروت لأقوم بمباحثات مع الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني ورؤساء وقادة سياسيين آخرين، وبصراحة أي شخص يمكن أن يلعب دورا أساسيا لوضع لبنان على طريق جديدة من القوة والإستقرار وايضاً الازدهار الإقتصادي”.

وقال: “لقد أجريت للتو لقاء بناء للغاية مع رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، وشكرته أيضا وأشكره على هذه المباحثات المفصلة، ان الحكومة اللبنانية وكل قادتها يحتاجون لدعم العالم وأن الولايات المتحدة الأميركية وشركائنا ملتزمون بدعمهم. إن الحكومة اللبنانية تستطيع ويجب أن تؤمن لكل الشعب اللبناني، وللقيام بذلك عليها أن تضع احتياجات شعبها أولا والعالم سيقف الى جانب لبنان وقادته اذا أخذوا الخيارات الشجاعة والصعبة والضرورية والمطلوبة في هذا الوقت لمصلحة كل الشعب اللبناني، ونحن ملتزمون الى جانب الشعب اللبناني وملتزمون بمستقبل لبنان، وهذا سبب وجودي هنا اليوم ليحمي الله الأبرياء في هذه المنطقة ويساعدهم” .

وسئل: لا احد في لبنان يؤمن بأن ليس باستطاعة أميركا الضغط على اسرائيل، فلماذا لا تضغط الولايات المتحدة بما يكفي على اسرائيل أو لماذا لا تريد أميركا وقف اطلاق النار؟

أجاب: “أميركا تريد إنهاء هذه المواجهة وهذا النزاع بأسرع وقت ممكن، هذا ما يريده الرئيس بايدن وما نريده ونعمل من أجله جميعنا، قلت للتو إننا نعمل مع الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية ومع الحكومة الإسرائيلية للوصول الى صيغة تضع حدا لهذا النزاع للمرة الأخيرة وتضع آليات أيضا تسمح ليس بإنهائه ووقفه الان لنبدأ مجددا في الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل أو العام المقبل، بل لينتهي النزاع نهائيا والجميع يستطيع العودة الى منازلهم ويعرفون أننا وصلنا الى عهد جديد من الإزدهار، وهذا ما نحاول أن ننفذه بأسرع وقت ممكن”.

سئل: تحدثتم عن تعديلات القرار 1701 فما هي هذه التعديلات بالتحديد؟ وكيف تعتقدون انها ستكون ردة فعل الحكومة اللبنانية الحاقا بلقائكم مع الرئيس بري؟ أجاب: “التزامنا هو أن نحل هذا النزاع استنادا وبناء للقرار 1701، هذا ما سيكون شكل الحلول، وللقيام بذلك يجب أن نتأكد من كل الأطراف في هذا النزاع يعرفون أن القرار 1701 سيطبق وينفذ، وكما قلت لا أحد يستطيع أن ينظر الى السنوات الثماني عشرة السابقة ويقول ان أي شخص قام بأي شيء لتطبيق وتنفيذ القرار 1701 يجب وضع المسائل في أماكنها وأن نفرح للشعب اللبناني والشعوب في المنطقة الأخرى ان يشعروا بالدعم والثقة بأن الأمور ستختلف هذه المرة” .

اضاف: “عندما يقولون إننا نحن ملتزمون بالقرار 1701 هذا ما قاله الجميع في العام 2006 وهذا ما وصلنا اليه الآن، نحن بعيدون عن الكثير مما كان يجب أن يطبق من القرار 1701، إذا أنا هنا اليوم لأتمكن من إجراء المحادثات ليس حول تغيير القرار 1701، القرار 1701 هو ما هو وهذا ما سنتطلع اليه كأساس لوضع حد لهذا النزاع، ولكن ما يجب القيام به بالإضافة الى ذلك التأكد من تطبيقه وتنفيذه بطريقة عادلة ودقيقة وشفافة لكي يعرف الجميع المسار الذي نحن عليه، وأعتقد أن ذلك يأتي من الثقة التي يجب أن تعطيها الحكومة الإسرائيلية والحكومة اللبنانية للشعوب على جانبي الحدود، وأيضا المجتمع الدولي الذي يجب أن يساهم في دعم لبنان واعادة بنائه، وما يواجهه من دمار، يجب أن يكون هناك إعادة إعمار، ويجب أن يكون هناك إعادة اعمار اقتصادية للبنان وعلى المجتمع الدولي أن يلتزم القيام بذلك”.

وتابع: “أميركا ملتزمة وسيكون علينا دعم الجيش اللبناني، لأننا إذا أردنا أن يكون الجيش اللبناني هو الجزء المهم في وقف هذه الأعمال العدائية وإنهاء هذا النزاع فسيكون بحاجة الى المجتمع الدولي ومساعدته، الجيش اللبناني باستطاعته أن يحمي لبنان ومرافئه بما فيه الحدود وكل جزء من البلد، ولكن يحتاجون الى المساعدة”.

واردف: “بالنسبة لنا في أميركا وبالنسبة للشعب الأميركي وللعالم وأيضا، الذي سيأتي ليساعد ويساهم في اعادة الإعمار العسكري والإقتصادي، علينا أن نعرف أن هذا لن يلحقه نزاع اخر بعد سنوات، لذلك القرار 1701 كالتزام عام وعلني لا يكفي، لذلك عندما أقول علينا تعديله فسأقول كلا لا أتحدث عن تعديله أنه 1701 ولكن علينا ان نضع النقاط والمسائل ليكون هناك ثقة بأنه سيطبق بالنسبة للجميع”.

وردا على سؤال قال هوكشتاين: “لن يعجبك جوابي، أنا سأفاوض مع الحكومة اللبنانية وسأحاول أن يكون ذلك بالخاص وفي اجتماعات وسأتفاوض ولن أبحث تفاصيل هذا مع الجمهور”.

سئل: هل تدعمون كما دعمت “أكسيوس” تنفيذ أيضا ناشط لل1701؟

أجاب: “أنا لن أعلق على تقارير مختلفة في الإعلام عن اجزاء مختلفة ومغالطات مختلفة وتكتيكات ومفاوضات مختلفة وسيكون لدينا محادثات مع الحكومة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية حول أفضل طرق للوصول الى وقف الأعمال العدائية ووضع حد لهذا النزاع كما قلت، وسأحاول القيام بذلك في اجتماعات خاصة ولن أناقش ذلك في العلن”.

ميقاتي

واستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هوكشتاين ظهر اليوم في السرايا الحكومية ، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.

في خلال الاجتماع، شدد رئيس الحكومة على “أن الاولوية هي لوقف اطلاق النار والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 لكونه الركيزة الاساسية للاستقرار في المنطقة”.

واشار الى “ان الجهود الديبلوماسية ناشطة للتوصل الى وقف قريب لاطلاق النار”.

اما هوكشتاين فشدد” على أن المساعي الديبلوماسية لا تزال قائمة وجدّية، ونحن نعمل للتوصل الى وقف لاطلاق النار في الفترة المقبلة وندعم التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 ، وعلى كل الاطراف العمل على التوصل الى صيغة تفاهم حيال كيفية تطبيق القرار”.

المقال السابق
اسرائيل توقف 7 جواسيس عملوا لمصلحة المخابرات الايرانية..ما هي التهم؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

اسرائيل تغتال أكبر قيادي عسكري في حزب الله بهجوم مدمّر في البسطا الفوقا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية