هنّأت الحركات والمنظمات المؤيدة لمحور المقاومة الشيخ نعيم قاسم بانتخابه أمينًا عامًا لحزب الله خلفًا للسيد حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في السابع والعشرين من أيلول / سبتمبر الماضي.
حركة الجهاد الإسلامي
وفي بيان، هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قاسم جاء فيه:
“إن تولي الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لحزب الله، في هذه المرحلة الحساسة، هي تأكيد على صلابة المقاومة الإسلامية في لبنان، واستعادتها لزمام المبادرة، وإثبات لقدرتها العالية على مواجهة العدو وإيلامه، وإحباط عدوانه وإفشال خططه”.
وأعربت عن اعتزازها بتولي الشيخ قاسم هذه المهمة الكبيرة في هذه اللحظات الحرجة من تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق وتزايد التحديات على جبهات المقاومة كافة.
وتابع: “عرفنا سماحة الشيخ نعيم قاسم، على مر السنين، صاحب كفاءة عالية وحرصًا بالغًا على دعم المقاومة الفلسطينية، وسندًا في الساحات كافة التي تتطلبها قضية فلسطين وإسناد مقاومتها، وإننا واثقون من قدرته على تولي هذه المرحلة، وإدارة دفة الحزب نحو النصر في هذه المرحلة الحساسة”.
وأردفت: “إننا إذ نؤكد وقوفنا التام إلى جانب إخواننا في حزب الله، كتفًا بكتف في ساحات الجهاد والمقاومة، فإننا ندعو الله أن يسدد خطى الشيخ قاسم وإخوانه وكل مجاهدي حزب الله، وأن يمن عليهم بالتوفيق والعزم على مواصلة المسيرة حتى دحر الاحتلال وهزيمته”.
حماس
ورأت حركة حماس في بيان لها أن “هذا الانتخاب دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية، مؤكدةً وقوفها إلى جانب القيادة الجديدة للحزب، قائلةً: “نسأل الله تعالى أن يعينها على مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة، وأن يوفق سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، وأن يحفظه ويسدد خطاه في قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه الاستعمارية في لبنان وفلسطين والمنطقة”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن هذا الاختيار يُعدّ صفعة قوية للاحتلال، ورسالة تحدٍّ صريحة له، وضربة لأوهام الاحتلال والإدارة الأميركية وعملائهم الذين راهنوا مرارًا على إضعاف حزب الله وقوى المقاومة عبر عمليات الاغتيال واستهداف قياداته”.
ورأت أنه “بتعيين أمين عام جديد وتعويض القيادات التي استشهدت بقيادات جديدة، أثبت الحزب قدرته على التصدي لمحاولات الأعداء خلق فراغ في قيادته، وبهذا برهن الحزب على قدرته العالية في إدارة المعركة بكفاءة، وتكثيف ضرباته ضد الاحتلال، ليتجاوز مرحلة الصمود إلى مرحلة الايلام وتعميق خسائر العدو في الميدان بشكل غير متوقع.
وقالت: “جاء اختيار القائد الكبير سماحة الشيخ نعيم قاسم لهذا الموقع الرفيع ليجسد الاستمرارية النضالية، ويؤكد على ثبات خط الحزب وإرادته الحاسمة، فهو رفيق درب الشهيد القائد حسن نصر الله، الذي ساهم معه في بناء استراتيجية الحزب وتطوير بنيته القتالية، وله دور ريادي في مواجهة العدو الصهيوني في محطات الصراع المختلفة”.
لجان المقاومة في فلسطين
من جهتها قالت لجان المقاومة في فلس طين إن “نجاح شورى حزب الله بإجراء الانتخابات في ظل العدوان الصهيوني وحرب الابادة والملحمة الاعجازية التي يخوضها مجاهدي المقاومة الإسلامية إشارة واضحة على قدرة حزب الله على الصمود وتجاوز الصعاب رغم كل ما يستهدفه من مؤامرات ومخططات”.
ورأت أن قدرة حزب الله انتخاب أمينًا عامًا جديدًا خلفًا لسماحة السيد حسن نصر الله يثبت بشكل جلي أن التحديات لا تزيد حزب الله والمقاومة الإسلامية إلا ثباتًا وعزمًا وارادة وقوة وإيمانًا لمواصلة المقاومة وإبقاء شعلة الجهاد متقدة وهاجة حتى تحقيق الانتصار .
وأردفت: “كلنا ثقة ويقين بقدرة القائد الجهادي الاسلامي الكبير الشيخ نعيم قاسم بحمل راية حزب الله والمقاومة والسير على خطى القائد الشهيد السيد حسن نصر الله وكل الشهداء من القادة والمجاهدين حتى النصر والتمكين”.
كذلك هنأه كل من رئيس البرلمان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد باقر قاليباف زعيم تيار “الحكمة الوطنية” في العراق السيد عمار الحكيم و نجاح واكيم.