لم تفلح نداءات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي المتكررة الى المسؤولين في تغيير واقع يزداد سوءاً، بغياب نية الولوج نحو تغليب مصلحة الوطن حيث الفراغ مستمر، فيما قضية ترحيل النازحين السوريين تتصدر لائحة المطالب التي لا آذان صاغية للاستجابة لها.
أكّد الراعي مجدداً في عظة الأحد أنّ “المسؤولين يسمعون أصوات مصالحهم الخاصة على حساب هدم مؤسسات الدولة بدءًا من عدم انتخاب رئيس للجمهورية وصولاً إلى إفقاد المجلس النيابي صلاحية التشريع وحرمان الحكومة من كامل صلاحياتها”.
ورأى أنّ “النازحين السوريين أصبحوا خطرًا متزايدًا على أرضنا وعلى المسؤولين التحرّك”، مطالباً “الدولة بفتح الاسواق أمام الانت اج الزراعي وتحسين سبل عيش المزارعين”.