"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

هذه هي القوة العسكرية الأميركية لدعم إسرائيل في وجه ايران

نيوزاليست
الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

أبلع الرئيس الأميركي جو بايدن يطلع قادة الكونغرس على رد الجيش الأميريكي على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران ضد إسرائيل في بداية الشهر.

“تماشياً مع التزامنا الطويل الأمد بأمن إسرائيل وتصريحاتنا العلنية بشأن جهودنا المستمرة لحماية إسرائيل من التهديدات الإيرانية والمتحالفة مع إيران، أبلغكم بوضع القوات العسكرية الاميركية لدعم الدفاع عن إسرائيل ضد هذه الهجمات وأي هجمات أخرى محتملة”، كتب بايدن في رسالة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.

وأوضح أن الولايات المتحدة قد عدلت وضعها العسكري في الأشهر الأخيرة بإرسال مجموعة حاملات الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” مع مرافقيها من المدمرات والجناح الجوي للحاملة المجهز بمقاتلات الجيل الخامس “F-35C Lightning II” لتحل محل مجموعة حاملات الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” في شرق البحر الأبيض المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك، قامت الولايات المتحدة بنشر مدمرات إضافية، بما في ذلك بعض القادرة على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الباليستية؛ والغواصة المزودة بالصواريخ الموجهة “يو إس إس جورجيا”؛ ومجموعة “يو إس إس واسب” البرمائية؛ والعديد من أسراب المقاتلات والهجوم من الجيلين الرابع والخامس، بما في ذلك “F-22” و”F-15E” و”F-16”؛ وكذلك طائرات الهجوم “A-10” وقوات أخرى.

وقال بايدن: “ستبقى القوات الأميركية في المنطقة للحفاظ على المصالح الوطنية الهامة، بما في ذلك حماية الأشخاص والممتلكات الأميركية من الهجمات التي تشنها إيران والميليشيات المتحالفة مع إيران، ومواصلة دعم الدفاع عن إسرائيل، والذي يبقى التزامنا تجاهه راسخًا”.

وأضاف الرئيس: “في هذا السياق، وجهت بنشر نظام دفاع صاروخي باليستي وأفراد من الجيش الأميركي قادرين على تشغيله في إسرائيل للدفاع ضد أي هجمات صاروخية باليستية أخرى طالما كانت هذه الوضعية الدفاعية ضرورية”، مشيراً إلى نظام الدفاع الصاروخي “ثاد”.

ويعد هذا التحديث بشكل كبير إجراءً شكلياً، والمعلومات قد تم نشرها بالفعل، لكن الرسالة أرسلت بعد يومين من إبلاغ إدارة بايدن لإسرائيل بأن استمرار تلقيها للمساعدات الأمنية في خطر إذا لم تتخذ خطوات كبيرة للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة مرة أخرى في غزة.

المقال السابق
إسرائيل تخرق هدوء الضاحية وتضرب حارة حريك في الضاحية
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

مجدّدًا.. إنذارات بالإخلاء وغارات على الضاحية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية