هذه هي أجواء إسرائيل قبيل قرار إدراج الجبهة اللبنانية في قائمة أهداف الحرب!

ورد أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر قادة الأمن خلال نقاش استراتيجي يوم الخميس الماضي من أن إسرائيل تقف أمام “مواجهة واسعة النطاق” مع حزب الله في شمال البلاد.

وفقا لأخبار القناة 13، يعتقد نتنياهو أن إسرائيل تتجه نحو مواجهة شاملة لا مفر منها مع حزب الله، حيث لا يزال الحل الدبلوماسي الذي يمكن أن يضع حدا للاشتباكات شبه اليومية عبر الحدود مع المنظمة اللبنانية بعيد المنال.

نقلا عن شريك لنتنياهو لم يذكر اسمه، ذكرت القناة 13 أنه لم يتم تحديد جدول زمني للمواجهة المتوقعة، التي وعد بها كبار المسؤولين منذ أشهر، وعلى هذا النحو، يمكن أن تكون في غضون أسابيع أو أشهر من الآن.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسير خارج مكتبه في الكنيست في القدس، 9 سبتمبر، 2024. (يوناتان سيندل / فلاش 90) ورد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر قادة الأمن خلال نقاش استراتيجي يوم الخميس من أن إسرائيل تواجه “مواجهة واسعة النطاق” مع حزب الله في شمال البلاد، وهو احتمال ادعى أنه لن يقلل من الضغط العسكري على حماس في غزة.

وفقا لأخبار القناة 13، يعتقد نتنياهو أن إسرائيل تتجه نحو مواجهة شاملة لا مفر منها مع حزب الله، حيث لا يزال الحل الدبلوماسي الذي يمكن أن يضع حدا للاشتباكات شبه اليومية عبر الحدود مع المنظمة اللبنانية بعيد المنال.

نقلا عن شريك لنتنياهو لم يذكر اسمه، ذكرت القناة 13 أنه لم يتم تحديد جدول زمني للمواجهة المتوقعة، التي وعد بها كبار المسؤولين منذ أشهر، وعلى هذا النحو، يمكن أن تكون في غضون أسابيع أو أشهر من الآن.

وذكر التقرير أن التقييم القائل بأن المناوشات مع حزب الله على الحدود الشمالية، والتي أدت إلى تشريد عشرات الآلاف من الإسرائيليين، لن يتم حلها من خلال حل دبلوماسي، شارك فيه قادة الأمن، وعلى هذا النحو تم الاتفاق على أنه يجب شن عملية عسكرية بمجرد أن تسمح بذلك الشرعية الدولية والقوة البشرية للجيش الإسرائيلي.

ومع ذلك، ذكرت القناة 13 أن المسؤولين الأمنيين كانوا قلقين من أن حربا أوسع في الشمال قد تعني تقليصا شديدا في القوى العاملة في غزة، ولهذا السبب، يترددون في المضي قدما في أي إجراءات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع في الشمال أكثر من ذلك.

وذكرت هيئة البث العام “كان” يوم السبت أن نتنياهو يعتقد أن حربا شاملة في لبنان لن تقلل من قدرة الجيش الإسرائيلي على ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس، ولكن ورد أن وزير الدفاع يوآف غالانت أقل يقينا.

وفقا للتقرير، اعتبر غالانت أنه في حين أن الجيش الإسرائيلي مستعد بالفعل لخوض حرب ضد حزب الله، إلا أن ذلك سيتطلب تخفيض القوات في غزة ويمكن أن يضر بفرصة تحرير الرهائن، الذين يعتقد أن 101 منهم ما زالوا أسرى في القطاع الفلسطيني.

ومع ذلك، تستعد اسرائيل للضغط على الدول لتعزيز الشرعية الدولية لحرب في لبنان، وفقا لما ذكرته “كان”، وستعمل على إقناع الولايات المتحدة بأنه تم القيام بكل شيء لمحاولة التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يمكن أن يتجنب الحرب، وأن جميع المحاولات قد فشلت.

وذكر التقرير أن واشنطن تأمل في تأجيل الحرب الشاملة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني على الأقل، مضيفا أنه تحقيقا لهذه الغاية، سيقدم المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين التقدم الذي تم إحرازه مع لبنان في الجهود المبذولة لتجنب الحرب – وهي جهود نقلت عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إنها غير كافية لحل التوترات الحالية والمناوشات اليومية.

وفي الوقت نفسه في لبنان، حذر الرجل الثاني في حزب الله يوم السبت من أنه من خلال شن حرب شاملة، لن تفشل إسرائيل فقط في إعادة حوالي 100,000 شخص إلى منازلهم في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية، بل سينتهي بها الأمر إلى تشريد “مئات الآلاف” الآخرين.

وكان الشيخ نعيم قاسم يرد على تصريحات أدلى بها غالانت في الأسبوع الماضي، عندما قال للقوات الإسرائيلية إن البلاد “تستعد لأي شيء قد يحدث في الشمال”.

وفي خطاب ألقاه في بيروت، قال قاسم أن حزب الله “لا ينوي الذهاب إلى الحرب، لأننا نعتبر أن هذا لن يكون مفيدا”.

وتابع: “مع ذلك، إذا شنت إسرائيل العنان للحرب، فسنواجهها – وستكون هناك خسائر كبيرة على كلا الجانبين”.

“إذا اعتقدوا أن مثل هذه الحرب ستسمح ل 100,000 نازح بالعودة إلى ديارهم … نصدر هذا التحذير: استعدوا للتعامل مع مئات الآلاف من النازحين”.