أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الكونغرس الأميركي الآنتي:
عرض رؤيته لتحالف إقليمي مناهض لإي ران، قائلا إن هناك “لمحة” عن هذا التحالف في 14 أبريل عندما شنت إيران هجومها الصاروخي والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل. شكرا لك الرئيس بايدن على توحيد هذا التحالف”. “أعتقد أننا يجب أن نسميه تحالف إبراهيم”.
شكر الرئيس الأمريكي السابق ترامب على التوسط في اتفاقيات إبراهيم ، وسط تصفيق الحزب الجمهوري.
وصف محاولة اغتيال ترامب بأنها “هجوم غادر” ويقول إنه لا يوجد مكان للعنف السياسي في الديمقراطيات.
وشكر ترامب على اعترافه بالسيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان ونقل السفارة، مضيفا أن القدس هي “عاصمة إسرائيل الأبدية، التي لا يمكن تقسيمها أبدا”.
وقال إنه “متفائل” بشأن مستقبل إسرائيل، مشيدا بالديمقراطية “القوية والنابضة بالحياة” التي بناها اليهود. ويقول أيضا إنه متفائل بشأن أمريكا - “منارة الحرية التي تصورها مؤسسوها في عام 1776”. “أعدكم بهذا – مهما استغرقت إسرائيل لن تلين”، يقول نتنياهو. إسرائيل لن تنحني”. “سنقاتل، إن إسرائيل ستحقق “انتصار الحرية على الطغيان”.
إن إسرائيل ستكون دائما صديقة أمريكا في المنطقة. معا، سنضمن مستقبلا باهرا لبلدينا”.
إن إسرائيل ستقاتل حتى تدمر إسرائيل “قدرات حماس العسكرية”، وقدراتها في الحكم، وتحرر جميع الرهائن.
إن إسرائيل لا تسعى إلى إعادة توطين غزة، ولكن يجب أن تحافظ على السيطرة الأمنية الشاملة للتأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل مرة أخرى.
يجب أن يكون لغزة إدارة مدنية يديرها فلسطينيون لا يسعون إلى تدمير إسرائيل، كما يقول. “هذا ليس كثيرا لطرحه.”
يجب أن يتعلم الجيل القادم من الفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب مع اليهود، كما يقول، داعيا إلى نزع التطرف عن الفلسطينيين في غزة ومقارنة الحاجة بما حدث في اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
إن نزع السلاح ونزع التطرف من غزة يمكن أن يؤدي إلى السلام، قائلا إن هذه هي “رؤيته” لغزة.
إيران وراء كل الاضطرابات في المنطقة وخارجها، يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
أمريكا “حارسة الحضارة الغربية” تقف في طريق خطة إيران لفرض الإسلام الراديكالي على العالم.
ويقول إن إيران ترى في أمريكا أكبر عدو لها.
“إسرائيل هي مجرد أداة. الحرب الرئيسية، الحرب الحقيقية، هي مع أمريكا”، يقول نتنياهو، نقلا عن وزير الخارجية الإيراني.
ويعرض نتنياهو الهجمات الإيرانية ضد الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان وأفريقيا والعراق والولايات المتحدة.
تدرك إ يران أنه من أجل تحدي أمريكا حقا، يجب عليها أولا غزو الشرق الأوسط.
لكن إسرائيل “ديمقراطية واحدة فخورة ومؤيدة لأمريكا” تقف في الطريق - إسرائيل.
“بالنسبة لإيران، إسرائيل أولا، وأمريكا هي التالية. عندما تحارب إسرائيل حماس، نحن نقاتل إيران. عندما تحارب إسرائيل حزب الله، فإننا نقاتل إيران. عندما نقاتل الحوثيين، نقاتل إيران”.
عندما تعمل إسرائيل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، فإنها لا تحمي إسرائيل فقط، “نحن نحميك”.
أعداء إسرائيل هم أعداء أمريكا، كما يقول، و”انتصارنا سيكون انتصاركم”.
نتنياهو يسلط الضوء على حرب إسرائيل ضد وكلاء إيران.
النصر على حماس قريب، كما يقول نتنياهو.
وبالانتقال إلى حزب الله في لبنان يقول إن “إسرائيل ستفعل كل ما يجب عليها” لإعادة الأمن إلى الحدود الشمالية وشعبها إلى منازلهم.
ويصف الهجوم الحوثي اليمني بطائرة بدون طيار الأسبوع الماضي والضربة الإسرائيلية ردا على ذلك. “أولئك الذين يهاجمون إسرائيل سيدفعون ثمنا باهظا جدا”، كما يقول.
يقول: “أعلم أن أمريكا تدعمنا”.
ويشكر الولايات المتحدة على “المساعدة العسكرية السخية”، ويشير إلى “المعلومات الاستخباراتية الهامة” التي ساعدت في حماية كلا البلدين. يقول: “نحن نساعد في إبقاء الأحذية الأمريكية بعيدة عن الأرض”.
ويقول: “إنني أقدر بشدة الدعم الأمريكي”، مضيفا أن المساعدات الأمريكية السريعة يمكن أن تضع نهاية سريعة للحرب.
ويستشهد بنستون تشرشل: “أعطنا الأدوات وسننتهي من المهمة”.
“أعطنا الأدوات بشكل أسرع ، وسننتهي من المهمة بشكل أسرع” ، كما يقول لتصفيق الحزب الجمهوري.
