على الرغم من أن الغضب ليس أمراً سلبياً، حيث يدفع هذا الشعور الجسم إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تساعدنا على الاستجابة بسرعة أكبر في المواقف الخطرة، ولكن إذا وجدت نفسك في هذه الحالة في كثير من الأحيان، فإن جسمك يقع تحت ضغط مستمر مما يؤدي إلى إتلاف نظام القلب والأوعية الدموية، نقل موقع الصحيفة الألمانية “فرانكفورترر روند شاو” عن خبراء.
فقد قام فريق من الباحثين بقيادة دايتشي شيمبو من مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا في نيويورك بفحص كيفية تأثير الغضب على القلب والدورة الدموية. وأظهرت دراستهم أن الغضب يحفز العمليات في الجسم التي تعزز تصلب الشرايين.
ويعتبر هذا عامل الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية والنوبات القلبية. ويرى الباحثون أن السبب هو خلل في البطانة الداخلية لجدران الأوعية الدموية، الناتج عن الغضب.
وخلال الدراسة فحص الباحثون الأمريكيون 280 شخصًا بالغًا. واستنتج الباحثون الى أن وظيفة الأوعية الدموية ظلت ضعيفة بعد 40 دقيقة من الاختبار. ويأمل الباحثون أن تؤدي نتائج دراستهم إلى تطوير طرق علاجية جديدة، حسبما صحيفة “فرانكفورترر روند شاو”.