هذا أبرلاز ما يتضمنه اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في حال تم ّ تصديقه :
1- تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، ويدخل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل “لتطهير” المنطقة من الحدود الشمالية إلى نهر الليطاني من البنية التحتية لحزب الله.
2- يتم إنشاء لجنة دولية، برئاسة الولايات المتحدة، يكون دورها قمع انتهاكات الاتفاق، والتي ستستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه في نهاية حرب لبنان الثانية. وستكون بريطانيا وفرنسا أيضا عضوين في هذه اللجنة.
3- هذه المرة، على خلاف عام 2006، لن يتم تقديم الاتفاق إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للموافقة عليه، لأنه يستند إلى قرار مجلس الأمن السابق.
4- وفقا للوثيقة الجانبية التي وقعت عليها الولايات المتحدة، والتي ليست جزءا من الاتفاق مع لبنان وحزب الله، ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل من أجل العمل فورا ضد تهديدات مثل إطلاق الصواريخ أو تفجير عبوة ناسفة. كما ستتمكن إسرائيل من منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان على الجانب السوري. أما بالنسبة للتهديدات غير الفورية، فسيطلب من إسرائيل أن تلجأ إلى لجنة الإنفاذ وأن تطالب الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بمعالجة فورية لهذه التهديدات. وإذا لم يتحركوا، فستكون إسرائيل قادرة على التصرف، وسيحتفظ لبنان أيضا بالحق في الدف اع عن النفس.
5- وفقا للاتفاق، توافق إسرائيل على أن تقوم الدول الغربية بتسليح الجيش اللبناني. وهناك أيضا نية لتعزيز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ومطالبتها بتنفيذ القرار 1701 حرفيا، وهو ما لم يتم القيام به حتى الآن بسبب الخوف من حزب الله.
6- كجزء من الاتفاق، سيبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان، والذي سيكتمل في غضون 60 يوما من التوصل إلى الاتفاق. هذا في الواقع نوع من “التجربة” لاختبار ما إذا كان الاتفاق ممكنا، وفقط بعد انتهاء الانسحاب والانتشار على طول الخط الأزرق ستدعو إسرائيل سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم في بداية الحرب إلى العودة إلى منازلهم.
7- كجزء من التحضيرات لمثل هذا الاتفاق، تعتزم قوات الدفاع الإسرائيلية تغيير انتشارها على الخط الثاني من القرى في جنوب لبنان، ووفقا للتطورات على أرض الواقع، “انطواء” القوات إلى حين الانسحاب الكامل. على الجانب الآخر من الاتفاق، يتعهد لبنان بمنع حزب الله من تسليح نفسه وتفكيك البنية التحتية جنوب نهر الليطاني – وهو أمر لم يفعله في الماضي.