أعلنت أربعة مستشفيات على الأقل في لبنان عن تعليق العمل وسط قصف إسرائيلي مستمر، فيما قال رجال إنقاذ تابعون لحزب الله إن 11 موظفاً قتلوا في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان ضد الجماعة الإرهابية.
أفاد مستشفى سانت تيريز على مشارف الضاحية الجنوبية لبيروت عن “أضرار جسيمة” وقال إن “استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية … لمحيط” المنشأة يوم الخميس “أدى إلى توقف خدمات المستشفى”.
وأعلن مستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل “توقف العمل في جميع الأقسام”، مشيرًا إلى عوامل من بينها “استهداف العدو للمستشفى” منذ أكتوبر الماضي ومشاكل في خطوط الإمداد ووصول الموظفين.
ويقول مدير مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان، مؤنس كلاكش، إن “غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارات إسعاف عند المدخل الرئيسي للمستشفى”، مما أسفر عن مقتل المسعفين الذين كانوا ينقلون الجرحى إلى المنشأة.
ويقول إن “نقص الموظفين والقصف اليوم أجبرا على إغلاق المستشفى”، الذي يقع على بعد أقل من 10 كيلومترات (ستة أميال) من الحدود.
وقالت خدمة الطوارئ في اللجنة الصحية الإسلامية، التابعة لحزب الله، إن سبعة من أفراد الطوارئ لقوا حتفهم في “عدوان صهيوني مباشر على فرق الطوارئ” في مستشفى مرجعيون، مع مقتل أربعة آخرين في هجومين في أماكن أخرى في جنوب لبنان.
