تابعونافلاش نيوز

هذا ما تضمنه البيانان السعودي والسوري عن استقبال بن سلمان للشرع

الأحد، 2 فبراير 2025

جاء في البيان السعودي:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مكتبه بالرياض اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.

وفي بداية الاستقبال عبر سمو ولي العهد عن التهنئة لفخامته بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق.

من جانبه أعرب فخامته عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه الجمهورية العربية السورية والشعب السوري. وجرى خلال الاستقبال، بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة.

كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ ( الوزير المرافق )، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ خالد بن فريد حضراوي ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا الدكتور فيصل المجفل.

فيما حضر من الجانب السوري معالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ومدير المكتب الخاص السيد عبدالرحمن سلامة ، وعدد من المسؤولين.

البيان السوري

وجاء في البيان السوري الآتي الموقع من الشرع نفسه الآتي:

أتقدم بالشكر الجزيل لأخي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حفاوة الاستقبال والاستضافة.

أجرينا اليوم اجتماع مطولا لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعمِ  إرادة الشعبِ السوريَّ ووحدة وسلامة أراضيه.

كما تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشاتٍ ومحادثاتٍ موسَّعةٍ في كلِّ المجالات، وعمِلْنا على رفعِ مستوى التواصلِ والتعاونِ في كافةِ الصُّعد، لا سيما الإنسانيةِ والاقتصادية، حيث ناقشْنا خططًا مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ والتقانة، والتعليمِ والصحة، لنصل معًا إلى شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ كلِّها، وتحسينِ الواقعِ الاقتصادي للشعبِ السوري، هذا بجانب استمرارِ التعاونِ السياسيِّ والدبلوماسيِّ تعزيزًا لدورِ سوريا إزاء المواقفِ والقضايا العربيةِ والعالمية، خصوصًا بعدَ النقاشاتِ التي أُجريَت في العاصمةِ السعوديةِ الرياض، خلالَ الشهرِ الفائت.