قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ بلاده قد حدّدت أنّ إيران وحزب الله وحماس يهدفون إلى الاستفادة من شهر رمضان الكريم وتحويله إلى “المرحلة الثانية من السابع من تشرين الأوّل وإشعال الأرض”.
خلال تقييم في القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، أعلن غالانت إنّ “الهدف الرئيسي لحماس هو الاستيلاء على شهر رمضان، مع التركيز على المسجد الأقصى والقدس، وتحويله إلى المرحلة الثانية من خطتهم التي بدأت في 7 تشرين الأوّل. هذا هو الهدف الرئيسي لحماس، ويتم تضخيمه من قبل إيران وحزب الله”.
أضاف: يجب ألا نمنح حماس ما لم تتمكن من تحقيقه منذ بدء الحرب وتوحيد جبهات القتال.
وفي تعليقات تبدو وجهتها إلى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، يحذر غالانت من “التصريحات غير المسؤولة من الأشخاص المفترض أن يكونوا مسؤولين” التي يمكن أن تؤدي إلى تصاعد الوضع في وقت قصير.
بن غفير سعى لفرض قيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ويقال إنه يسعى حتى لمنع المواطنين العرب الإسرائيليين دون سن السبعين من زيارة الموقع خلال شهر الصيام.