قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في إحاطة قدمها إلى السفراء في مجلس الأمن في إحاطته إنه في الأسابيع الأخيرة، عبر حوالي 425 ألف شخص، بما في ذلك 300 ألف سوري، من لبنان إلى سوريا، هرباً من الغارات الجوية “المكثفة والعنف”.
وبيّن المبعوث الأممي أن “هذه التحركات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في سوريا، مع تفاقم نقص الخدمات الأساسية مثل الوقود والمياه.”
وأشار الى أن القصف أدى إلى تعطيل طرق التجارة الرئيسية بين العاصمة اللبنانية بيروت ودمشق، مما أدى إلى قطع الحركة التجارية وتسبب في مضاعفة أسعار البنزين في سوريا.
بيدرسون اعتبر أن سوريا لا ينبغي أن تصبح ساحة معركة للقوى الأجنبية لتس وية الحسابات، محذراً من أن المزيد من التصعيد قد يؤدي إلى تفكيك اتفاقيات وقف إطلاق النار الهشة القائمة منذ أربع سنوات، مما يجعل جهود السلام أكثر صعوبة.