"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

حصاد الجولة الأولى من الإستشارات الينابية غير الملزمة لنواف سلام

نيوزاليست
الأربعاء، 15 يناير 2025

أنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام، اليوم الأول من استشاراته النيابية غير الملزمة، التي جرت في مجلس النواب.

والتقى سلام نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، ونواب كتل: “تحالف التغيير”، “اللقاء الديمقراطي”، “اللقاء التشاوري المستقل”، “الاعتدال الوطني”، “لبنان القوي”، “الجمهورية القوية”، “الوطني المستقل”، “الكتائب”، “الطاشناق”، “التوافق الوطني”، و”تجدد”.

وسيستكمل الرئيس المكلف سلام استشاراته غدا مع بقية الكتل والنواب.

وكان سلام قد بدأ الجولة الاولى من استشاراته النيابية غير الملزمة في اليوم الاول.

وحصلت هذه الاستشارات وسط مقاطعة كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة ولم يحضر رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى المجلس النيابي.

بوصعب

استهلت الجولة الاولى من الاستشارات بلقاء الرئيس سلام مع نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، الذي قال :“أعرف ان دولة الرئيس سيكون أداؤه غير تقليدي. وهذا ما نأمله وموقفي انه ليس لدينا اي مطلب. الموضوع يتعلق بادائه لتشكيل حكومة والحديث بدأ ان هناك ضرورة لتتوضح امور عدة. حكي كلام كثير ولنعط فرصة والرئيس المكلف لديه أفكار وهو منفتح للتواصل مع الجميع، ولا نية لإقصاء أحد والتواصل دائم بين الرئيس بري والرئيس المكلف نواف سلام. وسيستكمل هذا الموضوع، لان هناك توازنا يجب ان يكون موجودا ولننطلق العجلة. وآمل ان نصل إلى حل وتشكل حكومة ولنعط فرصة”.

تحالف التغيير

ثم التقى سلام وفد تحالف التغيير، الذي يضم :وضاح الصادق، ميشال الدويهي ومارك ضو الذي تحدث باسم التحالف: “كان النقاش حول شكل الحكومة ومضمونها. ونحن دخلنا مرحلة جديدة. وتمنينا ان تكون الحكومة في أصغر حجم ممكن وألا تضم حزبيين وان تضم عددا من النساء والا يكون هناك محاصصة حزبية وان يكون التركيز على المهام المطلوبة وان يتم تسليم كل السلاح. كما طالبناه ان يكون لدى الحكومة صلاحيات تشريعية بمواضيع تتعلق بالصلاحيات واللامركزية الادارية ونعتبر أنفسنا ممثلين بالرئيس عون والرئيس سلام”.

ولفت ضو الى “ان لدينا فرصة حقيقية لإنقاذ البلد”.

“اللقاء الديمقراطي”

والتقى سلام كتلة نواب “اللقاء الديموقراطي” برئاسة النائب تيمور جنبلاط، وتضم النواب: مروان حماده، راجي السعد، أكرم شهيب، بلال عبدالله، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ.

وبعد اللقاء، قال النائب جنبلاط :“نحن أمام مرحلة تاريخية في لبنان، ولدينا فرصة لبناء دولة وبلد المستقبل، وهذا ما أكدناه مع الرئيس نواف سلام بعد أن تمنينا له كل النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة والصعبة”.

أضاف جنبلاط : “من أجل بناء دولة في هكذا ظروف صعبة علينا التواصل مع الجميع”، مؤكدا انه “لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر”، متمنيا “من كل الأحزاب السياسية، وكتلة اللقاء الديموقراطي من ضمنهم تخفيف الضغوط والمطالب على دولة الرئيس وفخامة الرئيس لتشكيل حكومة”.

اللقاء التشاوري المستقل

والتقى سلام “اللقاء التشاوري المستقل”، ويضم النواب :الياس بو صعب، ابراهيم كنعان، سيمون أبي رميا، الان عون.

وبعد اللقاء قال كنعان: ” ما سمعناه اليوم يبشّر بالخير. فقد وجدنا أنفسنا أمام شخص منفتح ومستمع. وفي سياق ما يحكى عن شكل الحكومة، سياسية او برلمانية تكنوقراط، فالأهم هو وجود ارادة سياسية وراء من سيقترح الوزراء بالتسهيل وانجاح العهد بخطاب القسم والحكومة بعيداً عن المصالح الخاصة التي أرهقت الدولة”.

اضاف :“بالمواضيع الحساسة، من اصلاحات وسواها من الملفات، فتجربتنا تؤكد أنه لا يكفي الحديث بالعناوين بل التطبيق. ففي الادارة العامة مثلاً، هناك تقرير صادر عن لجنة المال والموازنة ب33 وظيفة خارج التوصيف الوظيفي، ولا يزال في ديوان المحاسبة الى اليوم. في الادارة المالية والحسابات المالية وأموال المودعين، هناك حاجة لجرأة وقرار وتنفيذ من الكتل البرلمانية والأحزاب الداعمة”.

واكد ان “لدى دولة الرئيس المكلف الرغبة بالتواصل مع الجميع، ولدينا تمني كلقاء، على ثنائي امل وحزب الله، الذي لديه مسؤولية كبيرة مع سائر الكتل في المشاركة في تحديات المرحلة المقبلة، فالمطلوب ان نضع يدنا بيد بعض ونضع الحسابات السياسية جانباً، وأن نتشارك جميعاً في انقاذ البلد الذي هو الاساس والارادة للاصلاح هي الموقف الاستراتيجي الذي يجب ان نتخذه، وأمام ذلك تسقط كل المعوقات، على الرغم من أن بعض الهواجس محقة والرئيس المكلف مستعد للاستماع إليها للخروج من النفق المظلم”.

وردا على سؤال عن متابعة الرئيس المكلّف للملفات المالية قال كنعان: “لدي ثقة بأن الرئيس المكلف مطلع على الملفات وسأكون بتصرفه في أي موضوع يريد الاطلاع عليه من الملفات المالية”.

الاعتدال الوطني

بعدها التقى سلام، كتلة “الاعتدال الوطني” وتضم : سجيع عطية، أحمد الخير، محمد سليمان، وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، أحمد رستم.

وقال النائب سجيع عطية:” أشرنا إلى “ان الحكومة يجب ان تكون ممثلة لكل مكونات البلد وبمستوى بناء البلد لكي تكون فعالة وناجحة. كما تطرقنا إلى مسألة الانماء فلدينا في عكار مرافق عدة وهي مهملة. فهناك فرن العبدة ومرفأ طرابلس ولمسنا ان لديه النفس الانمائي. واكدنا على الإنماء المتوازن. وان شاء الله ينعكس هذا النفس على خدمة البلد وان تشكل الحكومة بشكل سريع”.

تكتل لبنان القوي

واستقبل سلام تكتل “لبنان القوي” برئاسة النائب جبران باسيل، ويضم النواب : نقولا صحناوي، إدكار طرابلسي، جورج عطالله، سليم عون، سيزار أبي خليل، أسعد درغام، شربل مارون، سامر التوم، ندى البستاني، فريد البستاني، غسان عطالله، جيمي جبور.

وأشار باسيل في كلمة بعد انتهاء اللقاء “أبلغنا رئيس الحكومة المكلف نواف سلام أننا نرى أن هناك فرصة كبيرة للبلد بوصوله الى رئاسة الحكومة. ولذا جميعنا يجب أن نلتف حوله كما حول رئيس الجمهورية بخطاب القسم الذي القاه الرئيس جوزف عون وبالكلمة التي القاها رئيس الحكومة نواف سلام والتي تعبر عن تطلعاتنا وتطلعات الكثير من اللبنانيين ونجد أنها مكملة لخطاب القيم “.

واضاف أن “هناك فرصة لتوازن جديد في البلد ولشراكة فعلية بين اللبنانيين ولاصلاح ما يجب اصلاحه بالدولة، وما حصل بتسميته ليس هزيمة لأحد أبدا بل هو انتصار لفكرة الاصلاح على السياسة المعتمدة من المنظومة ولو ان البعض التحق بعملية التصويت إنما هذا أمر يجب أن يحصل ويجب جميعنا أن نلتحق به بالممارسة التي يجب أن تحصل”.

وأكد باسيل أننا “لا نقبل أي اقصاء ولا تهميش أحد ولا أحد يستطيع أن يقصي أحدا، لذا يجب الا تكون هذه الفكرة موجودة لدى أي أحد ولا المحاولة، ولكن بالمقابل لا يجب أن يكون هناك تمييز لأحد على أحد لا بالتعالي على الاخرين ولا بالشعور “بالدونية” تجاه الاخرين”.

وقال: جميعنا متساوون تحت سقف الدستور والقانون وهكذا سنمارس”، مشيرا الى أننا “نعتبر أننا جهة نضمن عدم التعاطي مع أحد بأي طريقة منقوصة”.

ولفت باسيل الى أننا “تحدثنا عن البيان الوزاري ونرى أنه يجب تنفيذ 1701 واتفاق وقف اطلاق النار وترجمتها باتفاق الطائف هو بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية بقواها الذاتية فإذا لا لزوم لذلك لنبحث عن صيغ أخرى ويجب أن نتمكن من أن نلتقي عليها”.

وقال :“أن هناك موضوع النازحين السوريين والعلاقة مع سوريا والعودة السريعة لهم من جهة لأنه لا وجود لسبب لبقائهم ومن جهة أخرى العلاقة الندية بين لبنان وسوريا والمؤسساتية التي تحترم سيادة واستقلال البلدين حتى لا نرى مظاهر خارجة عن سياق الدولة”.

وأَضاف: “هناك أيضا موضوع الاصلاح المالي والسياسي، ففي الاصلاح المالي هناك ثلاثة نواح للاصلاح الاول هو التدقيق الجنائي لأنه يكشف الحقائق، الثاني هو أموال المودعين من خلال اعادة هيكلة القطاع المصرفي ومعالجة الفجوة المالية الموجودة وثالثا أصول الدولة لأنها فرصة أن نتعاطى معها بإدارة واستثمار لخدمة المواطنين ويؤمن المردود اللازم”.

ولفت الى أنه “وفي الاصلاح السياسي رئيس الحكومة المكلف “كفى ووفى” من جهة لتطبيق الطائف وعلى رأس هذا الامر اللامركزية ومن جهة أخرى لتطويره واصلاح الخلل فيه بشكل يتوافق عليه اللبنانيون ويقفل الثغرات التي تعطل ممارستنا الدستورية”.

وأكد أن “هناك موضوع العدالة التي يفرضها القضاء وهذه منقوصة بموضوع انفجار المرفأ وأيضا بنفس الاهمية في ملف أموال كل اللبنانيين وهذه فرصة لتحقيق هذا الامر”.

وشدد باسيل على أننا “في الموضوع الحكومي لم نطالب رئيس الحكومة المكلف بأي أمر لا بوزارة ولا بعدد ونحن مستعدون للمساعدة إذا كان هذا الامر متوافرا، ولكن برأينا وليكون هناك حكومة فعالة يجب أن يكون فيها وزراء ممثلون للقوى البرلمانية ولكن إختصاصيين ليجمعوا بين السياسة وبين القدرة على العمل والانتاج والاصلاح، إضافة الى أنه يجب أن تكون هناك معايير واحدة واضحة أيا تكن حتى لا يعود هناك شعور بتمييز بين الافرقاء الا على قواعد واضحة وأيضا يجب الا ان تكون هناك عملية لاستهداف لأي احد واستضعافه ولا استقواء لأحد على الاخر”.

الجمهورية القوية

بعد ذلك، التقى سلام كتلة “الجمهورية القوية”ن وتضم : جورج عدوان، شوقي الدكاش، زياد الحواط، جورج عقيص، أنطوان حبشي، ستريدا طوق، بيار بو عاصي، الياس اسطفان، غسان حاصباني، فادي كرم، غياث يزبك، ملحم رياشي، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، نزيه متى، غادة أيوب، سعيد الأسمر، كميل شمعون والياس الخوري”.

وقال النائب جورج عدوان باسم الكتلة: “لقاؤنا اليوم مع الرئيس المكلف نواف سلام لقاء حواري بناء لتأليف الحكومة ومن الطبيعي بعد المعركة التي خاضها تكتلنا أن تكون الأجواء إيجابية”. أضاف:“نريد أن نبدأ بالجمهورية الثالثة التي تحترم قواعد الدستور والقانون وألا تكون مشابهة للجمهوريات السابقة ومطلبنا الأساسي قبل الأحجام والحصص أن تكون خطة الحكومة خطاب القسم ولا نريد أن نعود إلى أي معادلات سابقة منها “جيش وشعب ومقاومة”.

تابع عدوان:“يجب ان يكون خطاب القسم خطة الحكومة ويجب بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها ويجب ان ننتهي من حكومات الوفاق الوطني”.

قال: “نريد محاربة الفساد وأن يصدر القرار الظني في قضية انفجار المرفأ في الأشهر القليلة المقبلة ولن نقبل بأي خطة تؤدي إلى شطب أموال المودعين. ونريد أن يبدأ التفاوض من جديد مع صندوق النقد”.

أضاف عدوان: “نحن مع تسهيل عمل رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لإنجاح حكومة العهد الأولى ويجب أن نتخلص من حكومات الوفاق الوطني ونحن نسهل بشكل كلي إنما بموازين وقواعد واضحة وعلى الحكومة أن تعكس التمثيل الصحيح للبنانيين.

التكتل الوطني المستقل

وفي نهاية الجولة الاولى، التقى سلام أعضاء “التكتل الوطني المستقل” النواب: فريد هيكل الخازن، جورج بوشكيان، وليم طوق وطوني فرنجيه.

وبعد اللقاء مع الرئيس سلام، قال النائب فرنجيه: تمنينا التوفيق للرئيس سلام وأمنيتنا تشكيل حكومة مبنية على الكفاءات وتكون على قدر تطلعات المرحلة”.

وأضاف:”كتكتل نقف إلى جانب العهد والرئيس المكلف وهناك موجة من الأمل لا بد من استثمارها والابتعاد عن قاعدة اضاعة الفرص التي عرفها لبنان”.

وتابع:”نتمنى على “حزب الله” و”حركة أمل” كما تمنينا على الرئيس المكلف أن يتبعوا سياسة اليد الممدودة مع الرئيس سلام، إذ اننا أمام فرصة حقيقية لا يجب اضاعتها”.

وردا على سؤال، اعتبر النائب فرنجيه أن “الرئيس جوزاف عون يمتلك نبض الشباب ولبنان بحاجة إلى طاقات شبابه حتى نتمكن من النهوض به”.

وفي الثالثة والنصف، استأنف الرئيس المكلف الجولة الثانية لهذا اليوم من الاستشارت النيابية غير الملزمة، ليلتقي على التوالي : كتلة نواب الكتائب، كتلة نواب الارمن، الجماعة الاسلامية، كتلة “التوافق الوطني، كتلة التجدد، كتلة مشروع وطن الانسان.

الكتائب

تمنى رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، في تصريح بعد لقائه الرئيس المكلف نواف سلام، :“أن تكون هذه الحكومة حكومة كفاءات وشكل الحكومة نتركه للرئيس عون والرئيس المكلف سلام”

ورأى ان “هناك ورشة عمل كبيرة ووزارات مهمة تسهل الاستثمارات ومواكبة لبنان للتطور ولدى “الكتائب” رؤية لكل القطاعات وسنضعها بتصرف رئيس الحكومة المكلف”.

ولفت الى ان “الإقصاء هو عدم تقصد الإقصاء وما نراه اليوم بعيدا كل البعد عن أي منطق إقصائي و”يا ريت” ما عشناه نحن في السابق من إقصاء يشبه ما يتحدثون عنه اليوم”، وقال ما يهمنا هو انطلاقة جديدة للبنان”.

أضاف :” نحن اليوم فتحنا صفحة جديدة من تاريخ لبنان تحت سقف الدستور والقانون وبالشراكة مع كل المكونات في البلد ولا نريد العودة إلى التشجنات”.

النواب الارمن

بدوره، دعا النائب آغوب بقرادونيان، بعد لقاء كتلة نواب الارمن، الرئيس المكلف القاضي نواف سلام، إلى “تشكيل حكومة جامعة مع ضرورة مراعاة الدستور واتفاق الطائف في التمثيل ولدينا كل الاستعداد للمشاركة في الحكومة”.وقال :” نحن كتلة، ولكن هناك تمثيل طائفي ودولة الرئيس يعرف الدستور أكثر من الجميع والطائفة الأرمنية ستمثل في الحكومة”.

وأكد ان “قرارنا مستقل وننسّق مع “التيارالوطني الحر” وننتظر البيان الوزاري وعلى أساسه يبنى على الشيء مقتضاه”.

الجماعة الاسلامية

واللتقى الرئيس سلام نائب “الجماعة الإسلامية” الدكتور عماد الحوت.

التوافق الوطني

كما إلتقي الرئيس المكلف كتلة “التوافق الوطني” وتضم :فيصل كرامي، عدنان طرابلسي، طه ناجي، محمد يحيى . ولم يحضر النائب حسن مراد بداعي السفر.

وقال النائب فيصل كرامي بعد انتهاء اللقاء: “نواف سلام هو رجل مشهود له بالكفاءة والنزاهة ونظافة الكف وليس هناك “قلبة أو شي” إنما عمل ديموقراطي”.

أضاف : “علينا أن نواكب هذه المرحلة بكثير من الانفتاح من دون عزل أحد أو كسر أي مكون وعلى الجميع أن يشعر أنه تحت خيمة الدولة اللبنانية والدستور”.

اما عضوالتكتل، النائب عدنان طرابلسي، فدعا الى “الاسراع من غير تسرع بتشكيل حكومة جامعة ونراهن على أن اتفاق الطائف هو الخلاص والوسيلة التي تحل أي مشكلة تحصل في البلد”.

“تجدد”

بعدها إلتقي الرئيس المكلف كتلة “التجدد”، وتضم :ميشال معوض، أشرف ريفي وفؤاد مخزومي.

ودعا النائب مشيال معوض، بعد انتهاء اللقاء الى “طي الصفحة الماضية بكل ما فيها من دمار وفساد وإنهيارات مالية وانحلال للدولة وعدم المحاسبة وكنا بحاجة إلى إعادة بناء السلطة بدءا من رئاسة الجمهورية وصولا إلى رئاسة الحكومة”.

وتمنى معوض “أن تضم هذه الحكومة أكبر عدد من الكتل السياسية “وإذا الكل بكون أحسن” لتقوم بمصالحة وطنية ووجود “حزب الله” و”حركة أمل” في المعارضة لا يعني أنه إقصاء للشيعة”. وقال :“الطائفة الشيعية طائفة شريكة ونحن أولاد شهداء ونعرف قيمة الدم ولسنا من هواة الإقصاء والاغتيال والاستبعاد”.

وقال النائب فؤاد مخزومي، بعد اللقاء:“أشكر المعارضة التي سمتني وخياري اتخذته بكل ضمير مرتاح ورأينا أن مصلحة لبنان تقتضي إغلاق صفحة الماضي وأن نبدأ مع خطاب القسم مرحلة جديدة بوجه جديد في رئاسة الحكومة”.

“وطن الانسان”

كذلك، إلتقي الرئيس سلام كتلة “مشروع وطن الانسان” وتضم النائبين :نعمة افرام وجميل عبود.

المقال السابق
مشروب كحولي في تركيا يقتل 19 شخصًا
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لأول مرة.. توغّل فرقة مؤللّة إسرائيلية وسط بنت جبيل

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية