ستة على “كارثة” حريق مستودع الأقمشة والإسفنج في طريق المطار، وجهود إخماده لا تزال مستمرّة، وسط صعوبات جمّة تواجه رجال الدفاع المدني وعناصر إطفاء فوج الضاحية.
درجات الحرارة العالية جدّاً التي تلفّ المبنى المشتعل تُعرقل عمليات الإطفاء، وسط تمدُّد النيران إلى مستودعات التعاونية العاملية واحتراق جزء كبير منها بالأمس.
الحريق الذي حصد الشهيد محمد بادي في الدفاع المدني، في ليلته الأولى الثلثاء، أجبر عشرات العائلات إلى ترك منازلها ومحالها التجارية والنزوح قسراً من المكان، بعدما دخلت أعمدة الدخان الأسود، مع موادها السامّة، إلى البيوت والغرف.
ويُناشد الأهالي تكثيف الجهود المدنية والبلدية للسيطرة على الحريق، وسط خطر انهيار المبنى لتصدّع أساساته بفعل استمرار الحريق وتجدّده بين الفينة والأخرى.
وكشفت مصادر مطلعة أن المشكلة الأبرز تمثّلت في “حجم المستودع الهائل، فضلاً عن انعدام الشروط القانونيّة فيه، وافتقاده إلى مبادئ السلامة العامة، حيث البضائع في المستودع مخزّنة بشكل عشوائيّ”.
ولكن، وبسبب طيلة مدة الحريق والطوق الامني المضروب عليه، بدأت الشكوك تحوم حول ما كان يمكن أن يكون موجودًا في المستودع أيضًا!
