في بداية اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يلقي الرئيس إسحاق هرتسوغ باللوم بشكل مباشر على حماس لفشلها في التوصل إلى اتفاق رهائن.
“على الناس أن يفهموا أن الأمر يبدأ برفض حماس المضي قدما”، يقول هرتسوغ.
وأضاف: “ببساطة ما زلنا متفائلين جدا بأن نتمكن من المضي قدما في المفاوضات التي يجريها الوسطاء”، شاكرا الولايات المتحدة ومصر وقطر على جهودها.
“لا يوجد هدف إنساني أكبر، وليس هناك قضية إنسانية أكبر من إعادة رهائننا إلى ديارهم كما كان يجب أن يعودوا منذ فترة طويلة”، يتابع هرتسوغ.
كما يشكر هرتسوغ الرئيس الأمريكي جو بايدن على “إظهار وإبراز القوة في هذه المنطقة” في مواجهة التهديدات الإيرانية.
يقول هرتسوغ: “لقد جمعتم تحالفا قويا ومثيرا للإعجاب من الجيوش والقوات البحرية والقوى الموجودة هنا لحماية مصالح تحالف الدول التي تريد التحرك نحو السلام ومستقبل أفضل في الشرق الأوسط ، ضد إمبراطورية الشر ، التي تبدأ وتنبع من طهران”.
متحدثا بعد هرتسوغ، وصفها بلينكن بأنها “لحظة حاسمة، وربما الأفضل، وربما الفرصة الأخيرة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ووضع الجميع على طريق أفضل لتحقيق السلام والأمن الدائمين”.
ومع ذلك، فهو لا يلقي باللوم على حماس: “لقد حان الوقت لإنجاز ذلك. لقد حان الوقت أيضا للتأكد من عدم اتخاذ أي شخص أي خطوات يمكن أن تعرقل هذه العملية. لذلك نحن نتطلع إلى التأكد من عدم وجود تصعيد وعدم وجود استفزازات وعدم وجود إجراءات يمكن بأي شكل من الأشكال أن تبعدنا عن تمرير هذه الصفقة عبر الخط ، أو في هذا الصدد ، تصعيد الصراع إلى أماكن أخرى وإلى كثافة أكبر “.
«لقد حان الوقت للجميع للوصول إلى نعم وعدم البحث عن أي أعذار لقول لا»، يؤكد بلينكن.
