أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، إحباط عملية تهريب كمية “كبيرة” من المواد المخدرة قادمة من سوريا.
وقال الجيش في بيان: “أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية، اليوم الأربعاء، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية”.
وأضاف أن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وبحسب البيان ذاته “تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصا بة عدد منهم وتراجعهم برفقة آخرين إلى داخل العمق السوري”.
وأفاد الجيش بأنه “بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وجرى تسليمها إلى الجهات المختصة”.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات محاولات التسلل وتهريب المخدرات من سوريا في الشمال، والعراق في الشرق؛ بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيهما.
وتزايدت تلك العمليات بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني.
ودفع ذلك الجيش الأردني إلى تنفيذ غارات جوية على المهربين داخل الأراضي السورية، ما أثار حفيظة النظام بدمشق، ليعترض ويؤكد استعداده للتعاون مع المملكة في مواجهة خطر التهريب.