عمد عدد من العسكريين المتقاعدين على طرد رئيس المرصد الشعبي، المحامي واصف الحركة من ساحة رياض الصلح حيث يعتصمون، وذلك بعد ساعة من طرد النائبة بولا يعقوبيان.
الحركة وصف هذه الخطوة بأنها تأتي من مجموعة “مأجورين بالشارع”.
وينفذ حراك العسكريين المتقاعدين، تظاهرة في ساحة رياض الصلح.
وكان الحراك قد دعا “جميع العسكريين المتقاعدين إلى أوسع مشاركة في التظاهرة الحاشدة، قائلاً: “يعزّ علينا كعسكريين متقاعدين أن تصل بنا الأمور إلى ما وصلت إليه، ونحن من أفنينا زهور شبابنا وقدمنا آلاف الشهداء والجرحى والمعوقين لنرسي الأمن والاستقرار والسلام في ربوع وطننا الحبيب، فبدلاً من أن نقابل بالتكريم والوفاء، تقابلنا السلطة بالنكران والجحود ومحاولة النيل من حقوقنا التاريخية، لكننا لن نسكت بعد اليوم ولن ندع الجوع يتسلل أكثر إلى بيوتنا وعائلاتنا، بل سنواجه هذه الغطرسة بكل ما أوتينا من قوة حتى تحقيق مطالبنا المعيشية الطارئة”.
وخلال التحرك، قال العميد جورج نادر: يا عسكر لبنان الذين حميتم الوطن من عشرات السنوات انتم الذين حميتم الامن وبدونكم لا دولة ولا حكومة انتم امام سلطة “حرامية” تريد اكل حقوقكم ورواتبكم. واضاف: رأسنا مرفوع ببذلتنا وبعلمنا ولدينا بيان سنتلوه اليوم وان لم تأخذوا بمطالبنا لن تعقد جلسة مجلس الوزراء
وفي وقت لاحق قام العسكريون باقتحام السراي الحكومي الا ان قوى مكافحة الشغب تصدت لهم عبر القنابل المسيلة للدموع. وسجلت اصابات وحالات اغماء جراء ذلك. ثم عادت الاشتباكات وانطلقت من جديد.