"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

حقن التنحيف قد تؤدي إلى الترهّل والجلد الزائد

نيوزاليست
الأربعاء، 5 أبريل 2023

حذر جراحون في المملكة المتحدة من احتمال أن تؤدي زيادة استخدام حقن التنحيف إلى ازدياد العلاج غير الآمن لشد البطن والعمليات الجراحية إزالة الجلد الزائد.

وتعتمد هيئة الخدمات الطبية الوطنية أدوية مثل “سيماغلوتيد” و”ليراغلوتيد” وتسمح باستخدامها لبعض المجموعات من الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة، وقد تساعد هذه الأدوية في إنقاص أكثر من 10 في المئة من وزن الأشخاص.

ولم تصل بعد إلى المملكة المتحدة أدوية الـ”سيماغلوتيد” التي تباع تحت اسم العلامة التجارية و”يغوفي” (Wegovy)، وتهدف إلى إنقاص الوزن. إنما تشير التقارير إلى أنها ستطرح للبيع في المملكة المتحدة في الربيع، وتحديداً في صيدليات “بوتس” (Boots)، لكن الأطباء الجراحين حذروا من أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الحقن ربما لا يدركون أنهم قد يجدون أنفسهم أمام جلد زائد.

وقال مارك باسيفيكو، رئيس الرابطة البريطانية لجراحي التجميل لصحيفة “غارديان”، “فيما لا يرجح أن تسفر أدوية إنقاص الوزن التي طرحت أخيراً عن فقدان الوزن بدرجة تعادل مفعول العمليات الجراحية لعلاج البدانة، فالاحتمال موجود دائماً بأن يعاني المريض من ترهل وجلد زائد يصاحب فقدان الوزن”، لكن إمكانية إجراء عملية جراحية لإزالة الجلد الزائد في هيئة الخدمات الصحية الوطنية محدودة لأن الهيئة توقفت عن تمويل العمليات الجراحية التجميلية ما بعد فقدان الوزن، ولذلك يجب إجراؤها في القطاع الخاص. وتتراوح كلفتها في المملكة المتحدة بين 4500 و6000 جنيه استرليني، لذلك حذر السيد باسيفيكو من احتمال لجوء المرضى إلى إجراءات أقل ثمناً في الخارج. وقال “أحذر جداً من هذا الأمر بسبب احتمال عدم وجود أي ضمانات بأن الأدوية المستخدمة من نفس نوعية ومصدر الأدوية التي توصف في المملكة المتحدة”. كما نبه إلى وجود مخاطر مرتبطة بالخضوع لجراحة تجميلية في الخارج، بعد فقدان الوزن، مثل عدم القدرة على إجراء بحث مناسب عن الطبيب الجراح، والمخاطر المتعلقة بالسفر جواً بعد عملية كبيرة- مثل جلطات الدم، وعدم وجود إمكانية المتابعة مع الطبيب الجراح والعيادة لعلاج التهابات الجرح بعد العملية.

وقال المجلس المشترك لممارسي إجراءات التجميل إنه يجب إطلاع المرضى على خطر المشكلات التي قد تواجههم مع الجلد الزائد نتيجة نقص الوزن الكبير أو السريع. وأضاف “إن (ليراغلوتيد) و(سيماغلوتيد) أدوية تصرف بوصفة طبية فقط، ويجب بالتالي أن يكون المريض على دراية تامة بجميع الأعراض الجانبية، بما فيها الجلد الزائد، قبل أن يوافق على بدء العلاج”.

إن مادة سيماغلوتيد مرخصة في المملكة المتحدة حالياً تحت اسم العلامة التجارية “أوزيمبيك” للمساعدة على علاج مرض السكري، لكن من آثارها الجانبية إنقاص الوزن.

يكبح [يقيد] الدواء الشهية، ويحقن مرة في الأسبوع بواسطة قلم الحقن الطبي. ويخسر مستخدمو الدواء نحو 16 في المئة من وزنهم خلال سنة.

واستخدم إيلون ماسك، مالك “تويتر”، هذا الدواء، فيما يشاع بأن كيم كارداشيان لجأت إلى “سيماغلوتيد” من أجل خسارة نحو 7 كيلو لكي تتمكن من الذهاب إلى حفل ميت غالا وهي ترتدي فستاناً ارتدته مارلين مونرو في السابق.

المقال السابق
تراجع في النمو السكاني الأميركي.. مواطن من ٢٥ يموت قبل الأربعين
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"نظراً للحالة الراهنة"... هذا ما أعلنه عاصي الحلاني!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية