تشدّد الأبحاث العلمية على أهمية الابتسامة وإيجابياتها على الصحّة النفسية وعلى التواصل مع الآخرين.
ونستعرض هنا بعض الحقائق العلمية حول الضحك:
١ـ يؤكد الخبراء بأن الضحك كفيل بتحسين المزاج الداخلي خصوصًا في الأوقات الحرجة، فالضحك حتى لو كان مصطنعًا يساعد الجسم على الاسترخاء والتخلّص من الأفكار السلبية.
٢- يدفع الضحك الجسم رلى فرز هورمونات الإندورفين المسؤولة عن الشعور بالسعادة. ويعتمد المتخصصون على طرق التغلب على الاكتئاب عبر ما يسمّى “يوغا الضحك” في مجموعات.
٣- من إيجابيات الضحك تخفيف الوزن، فأثناء الضحك تنشط ٥٣ عضلة في وجه الإنسان ما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية والتخلّص من الدهون.
٤- تشير الدراسات إلى أن الأطفال يضحكون ٤٠٠ مرة في اليوم، في حين يضحك الكبار ١٥ مرة وهو عدد قليل حسب رأيهم. كما كشفت الدراسات أن النساء يضحكن أكثر من الرجال.
٥- تعدّ الابتسامة إحدى لغات التواصل التي يستخدمها السياسيون للرفع من شعبيتهم والدخول إلى قلوب الناس.
٦- كما هو الحال في الصور العادية، ينصح الخبراء بالضحك أثناء التقاط السلفي للتأثير بشكل إيجابي على المتلّقي.
٧- أكدت الدراسات أن النساء التي لا تفارقهن الابتسامة هم أكثر جاذبية. وتفوّقت النساء المبتسمات على النساء اللواتي لجأن إلى الماكياج لجذب الانتباه إليهن.
٨- لا يقتصر الضحك على الإنسان بل يشمل الحيوانات أيضًا، فالقردة مثلًا تتأثر بالمداعبات وتتفاعل معها بالضحك عبر إصدار ضحكات شبيهة بعملية التنفس.
٩- على الرغم من الفوائد العديدة للضحك إلا أنه يجب تفاديه في بعض اللحظات، فالأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية في البطن أو في القلب يجب عليهم تفادي الضحك حتى يتماثلوا إلى الشفاء.
١٠- لا يخلو الضحك من دلالات مختلفة حسب المواقف. ويمكن أن يفهم على أنه تهكّم أو سخرية، لهذا الوقت يجب اختيار الوقت المناسب للضحك لتفادي أي سوء فهم.
١١- ومن أجل ضمان لحظات بالضحك تعود بالفضل على الصحّة، ينصح المتخصصون بالذهاب رلى المسرح الكوميدي أو مشاهدة أفلام كوميدية في البيت أو السينما.
