يعدّ النظام الغذائي “كيتو” شائعًا ضمن خطط إنقاص الوزن غير أن بعض خبراء الصحة حذروا من الآثار الجانبية له، حتى ان العديد من مؤيدي حميّة “كيتو” يعترفون بأنه إذا لم يُتّبع بالطريقة الصحيحة، فإنه يكون غير صحي على الإطلاق.
وقد استعرض موقع “هيلث.كوم” سبعة من الآثار الجانبية لها:
إنفلونزا كيتو: حيث من الممكن أن يشعر متبّع هذه الحمية بالتقيؤ في بعض الأحيان و الضيق في الجهاز الهضمي والكثير من التعب والخمول.
الإسهال: وقد يكون ذلك بسبب المرارة التي تنتجها الصفراء المساعدة في تكسير الدهون، والذي يعود إلى النقص في الألياف أو عدم تحمّل منتجات الألبان.
انخفاض الأداء الرياضي: وجد أستاذ علم التغذية إدوار فايس في دراسة أجراها عام ٢٠١٨ أنّ أداء المشاركين الرياضي كان أسوأ بعد أربعة أيام من اتباع حميّة “الكيتو” مقارنة بهؤلاء الذين قضوا أربعة أيام ضمن نظام غذائي عالي الكربوهيدرات.
الحماض الكيتوني: يمكن أن تؤدي حميّة كيتو إلى حالة خطرة تسمّى الحماض، وذلك بسبب تخزين الجسم الكثير من الكيتونات، وهي أحماض ناتجة عن حرق الدهون، فيصبح الدم حمضيًا ما قد يؤدي الى تلف الكبد والكلى.
استعادة الوزن: إن حميّة كيتو ليست مناسبة على المدى الطويل، ومن الأفضل عدم تخطيها ال٩٠ يومًا ويجب أن تترافق مع خطة نظام غذائي أكثر توازنًا، كون معظم الأشخاص يستعيدون الوزن الذي فقدوه بمجرد عودتهم إلى الكربوهيدرات.
فقدان العضلات: إحدى نتائج تغيّر الوزن المرتبطة بحميّة “كيتو” يمكن أن تكون فقدان كتلة العضلات خاصة عندما تفوق كمية الدهون المتناولة كمية البروتين.
أمراض القلب والسكري: من المعروف أن حميّة “كيتو” قد ترفع في مستوى الكوليسترول، في حين وصفها البعض بأنها “كابوس طبيب القلب”،