في عام 2017، قرر لاعب التنس الصربي الشهير نوفاك دجوكوفيتش التحول إلى نظام غذائي نباتي
وفي مقابلة أجريت معه عام 2022، صرح دجوكوفيتش أنه توقف عن تناو ل المنتجات الحيوانية بعد معاناته من الحساسية منذ أن كان طفلاً، وكشف أسطورة التنس الصربي أنه توقف تدريجيا عن تناول اللحوم الحمراء، بعد معاناته من مشاكل في هضمها، قائلا: “كان تناول اللحوم صعبا على عملية الهضم، وهذا استهلك الكثير من الطاقة الأساسية التي أحتاجها للتعافي عقب جلسات التدريب والمباريات”.
وبعد التحول إلى النظام النباتي، لاحظ دجوكوفيتش تحسنا كبيرا في مستوى طاقته وأدائه الرياضي.. فما هي فوائد التغذية النباتية؟ وما الفرق بينها وبين البروتينات الحيوانية؟
الفرق بين البروتينات النباتية والحيوانية
الفرق الرئيسي بين البروتينات النباتية والحيوانية يكمن في تكوين الأحماض الأمينية
البروتينات الحيوانية تعتبر “كاملة” لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
بينما البروتينات النباتية قد تفتقر إلى واحد أو أكثر من هذه الأحماض الأمينية.
ومع ذلك، يمكن الحصول على مجموعة كاملة من الأحماض الأمينية من خلال تنويع مصادر البروتينات النباتية على مدار اليوم.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة “نيوترينتز” أظهرت أن الرياضيين الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا يمكنهم تحقيق نفس مستويات الأداء والقوة العضلية مثل نظرائهم الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي على البروتين الحيواني
كيف يمكنك من الاستفادة من الوجبات النباتية ؟
لتصميم وجبات نباتية متكاملة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
تنويع مصادر البروتين: التأكد من تضمين مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية مثل البقوليات، المكسرات، والبذور.
إضافة الكربوهيدرات المعقدة: الحبوب الكاملة مثل الكينوا والشوفان تساعد في توفير الطاقة اللازمة للتمارين.
الدهون الصحية: مثل الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات لتوفير الطاقة وحماية العضلات.
الخضروات والفواكه: الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز الصحة العامة والتعافي.
السوائل: شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية للحفاظ على الترطيب.
