"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

حملة إسرائيليّة "مضادة" في الإعلام الأوروبي والغربي لإظهار "استقامة" جيشها وفاعليّته و"انحرافات"حماس" وهزائمها

نيوزاليست
الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

Tags

وحدة من لواء جولاني في "برلمان حماس" في غزّة
حملة إسرائيليّة "مضادة" في الإعلام الأوروبي والغربي لإظهار "استقامة" جيشها وفاعليّته و"انحرافات"حماس" وهزائمها

يقوم الجيش الإسرائيلي بحملة مضادة دفاعًا عن “نظافة” عملياته في قطاع غزة. وتشمل هذه الحملة وسائل إعلام رئيسية في عدد من الدول الغربيّة الأوروبيّة، ولا سيّما منها تلك التي شهدت تظاهرات كبيرة تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأدخل الجيش الإسرائيلي وفودًا إعلاميّة لأوّل مرة الى قطاع غزة، بحيث أتاح لأفرادها مشاهدة وتصوير آلاف الغزّويين وهم ينزحون من شمال القطاع الى جنوبه، عبر كوريدور فتحه ويحرسه الجيش الإسرائيلي، زاعمًا أنّ هناك أكثر من عشرة آلاف مدني ينزحون يوميًّا.

ووزع الجيش الإسرائيلي أفلامًا مصوّرة قال إنها من مستشفى الرنتيسي في غزة، حيث راح يستدل من إشارات عثر عليها في غرفة تحت الأرض إلى أنّ عددًا من الأسرى كانوا فيها، كما نشر لقطات لمجموعة من الذخائر والقذائف والأسلحة كانت موضبة في غرفة ثانية الى جانب دراجة نارية مصابة بطلق ناري.

ومن بين الأسلحة التي تم العثور عليها في قبو المستشفى سترات ناسفة وقنابل يدوية وبنادق هجومية من طراز AK-47 وعبوات ناسفة وقذائف آر بي جي وأسلحة أخرى، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وبالقرب من المستشفى، بجوار مبنى سكني كان يعيش فيه أحد كبار كوماندوز حماس، عثر الجنود، وفق الجيش الإسرائيلي، على مدخل نفق مغطى بباب مضاد للمتفجرات.

هاغاري في مستشفى الرنتيسي

كما عرضت إسرائيل في هذه القنوات التلفزيونية أفلامًا تظهر أنّ مقاتلي “حركة حماس” يمنعون كثيرًا من المدنيين من مغادرة محيط مستشفى الشفاء المحاصر من قبل الجيش الإسرائيلي، وجرى بث محادثة تمّت بين مسؤول في الجيش ومسؤول في مستشفى الشفاء تبيّن أنّ القوات الإسرائيليّة تؤمن للأطفال في المستشفى ما يحتاجونه من معدات وأوكسيجين.

ويظهر جليًّا أنّ هدف هذه الحملة هو إظهار “حركة حماس” كما لو أنّها فعلًا تأخذ المدنيّين دروعًا لها وتأخذ المستشفيات مقرات لعملياتها الحربية.

الأفلام الموزعة بيّنت أنّ الجيش الإسرائيلي أفقد حركة حماس السيطرة على قطاع غزّة ، فصوّر المقرات التي جرى الإستيلاء عليها وبعض الأنفاق التي جرى هدم فتحاتها ومجموعة من الجيش تأخذ صورة تذكاريّة في ما سمي ب”برلمان حماس”( الصورة أعلاه)

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء، سيطرته على مبان حكومية تابعة لحماس في مدينة غزة، من بينها مقر المجلس التشريعي (البرلمان) ومقر جهاز الشرطة التابع للحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة وعدة دول.

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان، إلى أنّ قواته سيطرت في “قلب مدينة غزة” على ” مراكز سلطوية رئيسية لحماس استخدمت لأغراض عسكرية”، موضحا أن من بينها “مقر المجلس التشريعي الحمساوي، والمجمع الحكومي، ومقر الشرطة الحمساوية، وكلية الهندسة التي استخدمت كمعهد لصناعة وتطوير الأسلحة القتالية”.

كما أضاف البيان أنه تمت السيطرة على “مقر دار الحاكم الذي يُستخدم باعتباره مرفق إرهاب ويحتوي على مكاتب عسكرية وشرطية تابعة لمنظمة حماس، وعلى مكاتب تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الحمساوي، ومقرات القيادة التابعة للمنظمة”.

المقال السابق
وقائع جلسة "الكابينت" الأمني- السياسي في إسرائيل الخاص بلبنان..هكذا تمّ إرجاء توسيع الحرب
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نقاش بالصوت والصورة/ معادلة تل أبيب بيروت وانعكاساتها الكارثية على لبنان في حال لم تسرّع التسوية حلولها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية