شنّ سياسيون اسرائيليون ووسائل اعلام عبرية هجومًا على محكمة العدل الدولية عمومًا وعلى رئيسها اللبناني نواف س لام خصوصًا، وذلك غداة اصدار المحكمة باكثرية ١٣ صوتا مقابل اثنين( لقاضيين احدهما اسرائيلي وثانيتهما اوغندية) .
الهجوم على سلام تركز على انه “معاد للسامية” من جهة وله مواقف عدائية مسبقة من اسرائيل، من جهة ثانية.
وأجرت الماكينة الدعائية الاسرائيلية جولة على مواقف سبق ان ادلى بها نواف سلام، حين كان سفيرًا للبنان في الامم المتحدة، بحيث ظهر معاديًا لاسرائيل.
ونشأ سلام، قبل ان يبدأ مسيرته الدبلوماسية فالقضائية في بيئة يسارية تعارض اسرائيل وتحاربها وتدعم القضيةرالفلسطينية.
هذه النشأة السياسية لسلام يمكن استغلالها في حملات اعلامية هدفها تضليل الرأي العام،ولكنها لا تغطي على حقيقة مفادها ان سلام ومعه ١٢ قاضيًا من ١٢ دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، اتخذوا موقفًا موحدًا، بالاستناد الى القوانبن والمعاهدات والالتزامات والوقائع.
تجدر الاشارة الى ان نواف سلام سبق ان تعرض لحملة تخوين من “حزب الله” ووصفه بأنه “عميل اميركي”.
اقرأ ايضًا: حكم العميل الاميركي!