أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن رئيس المكتب السياسي ل”حركة حماس” المقيم في الدوحة إسماعيل هنية والرئيس السابق خالد مشعل على اتصال مع المسؤول الفلسطيني الكبير حسين الشيخ من حركة فتح الفلسطينية المنافسة، بشأن التحالف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية .
ويشارك في المحادثات السرية، التي ينظر إليها على أنها علامة على الضغط على حركة حماس المحاصرة، محمد دحلان، عضو فتح السابق المنفي من غزة والذي يحتفظ بعلاقات قوية في الخليج ومصر، ويقيم في الإكارات العربيّة المتحدة، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق فيّاض سلام. الصحيفة أشارت الى أنّ أحد مصادرها المسؤول في حماس حسام بدران المقيم في الدوحة .
وأكد دحلان أنه شارك في المحادثات، وهي الأحدث في سلسلة طويلة من المحاولات السابقة التي فشلت في التوفيق بين فتح وحماس.
ونقل عنه قوله: “أنا لست صديقا لحماس، ولكن هل تعتقد أن أحدا سيكون قادرا على الترشح لصنع السلام بدون حماس؟“.
وفقًا للتقرير، طلب القائد العسكري لحماس في قطاع غزة يحيى سنوار، إنهاء المحادثات بمجرد أن علم بها.
ويُبرز الخلاف الانقسامات بين أهداف المجموعة المقيمة في غزة، التي تضع تدمير إسرائيل في رأس أولوياتها وأهداف هيئتها السياسية المقيمة في قطر، والتي بدا أنها غيّرت مواقفها وأصبحت الآن منفتحة على حل سياسي. .
ونقلت الصحفيفة عن بدران قوله: “ن حن لا نقاتل فقط لأننا نريد القتال. نحن لسنا أنصارًا للعبة الفوز أو الخسارة الكلية. نريد إنهاء الحرب.”
وقد أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنه لا يعتبر السلطة الفلسطينية التي تهمين عليها “فتح” مناسبة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، نظرًا للاتفاقات بين الرئيس محمود عباس وحماس.