"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

حركة "حماس" في السعوديّة للمرة الأولى منذ 2015 .. و"أبو مازن" يسبقها

نيوزاليست
الأحد، 16 أبريل 2023

حركة "حماس" في السعوديّة للمرة الأولى منذ 2015 .. و"أبو مازن" يسبقها

يغادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الأحد، إلى السعودية، تزامناً مع وجود وفد لحركة حماس”.

وسيصل “أبو مازن” إلى السعودية برفقة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، حيث تستمر الزيارة من 17 إلى 19 من الشهر الجاري، إذ وجهت المملكة السعودية دعوة إلى عباس لحضور مأدبة إفطار قبل حوالى أسبوعين.

وتأتي زيارة عباس للسعودية بعد مشاركته في القمة العربية - الصينية، في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022، التقى فيها نظيره الصيني، الرئيس شي جين بينغ، في العاصمة السعودية الرياض، على هامش انعقاد القمة.

وفي حينه لم يلتق الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي مسؤول من مستوى رسمي سعودي، بالرغم من طلبه ذلك، بحسب ما أكدته مصادر لـ”العربي الجديد”.

وكشف مصدر فلسطيني مُطّلع، الأحد، أن وفدا رفيعا من حماس بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، يبدأ الإثنين زيارة إلى السعودية هي الأولى من نوعها منذ سنوات.

وأضاف المصدر: “الوفد بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ويضم كلاً من خالد مشعل رئيس الحركة في الخارج، وعددا من أعضاء المكتب السياسي أبرزهم خليل الحية وموسى أبو مرزوق”.

وتابع: “من المقرر أن يلتقي الوفد بمسؤولين سعوديين؛ للتباحث في عدد من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني والإقليمي، والقضايا الثنائية بين المملكة والحركة”.

ورأى المصدر أن الزيارة “تعد خطوة أولى مهمة على طريق استعادة العلاقات الثنائية بين السعودية وحماس” بعد سنوات من الفتور.

وكانت آخر زيارة لحركة “حماس” إلى الرياض في عام 2015، حينما التقى وفد بقيادة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ومسؤولين سعوديين في مدينة مكة المكرمة.

وكانت السعودية تقيم علاقات طيبة مع حماس، إلا أنها دخلت في مرحلة فتور ثم قطيعة خلال السنوات الأخيرة.

وفي أيلول 2019، أعلنت “حماس” أن السلطات السعودية اعتقلت القيادي في الحركة وممثلها في الرياض محمد الخضري ونجله هاني، ضمن حملة طالت عشرات الفلسطينيين، يحمل بعضهم الجنسية الأردنية.

وفي آب 2021، قضت المحكمة الجزائية السعودية، بالحبس 15 عاما على الخضري، بتهمة “دعم المقاومة”، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما.

لكن في 19 تشرين الأوّل 2022، أفرجت الرياض عن الخضري ورحّلته إلى العاصمة الأردنية عمان، كما أفرجت عن معتقلين أردنيين وفلسطينيين خلال فبراير الماضي.

وتأتي هذه الأنباء بعد تصريحات لموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، في وقت سابق السبت، أكد فيها أن حركته ليست “جزءا من أي محور سياسي أو عسكري”.

وقال أبو مرزوق في تغريدة على تويتر: “حماس ليست جزءاً من أي محور سياسي أو عسكري بغض النظر عن الاسم والعنوان”.

وأضاف: “نحن حركة مقاومة إسلامية، ونسعى لعلاقات مع كل القوى الحية في المنطقة والعالم وليس لنا عداء مع أي مكون، سوى العدو الصهيوني”.

وتابع: “نشكر كل من يقف معنا مساعدًا ومعينًا، وليس هناك من علاقة مع أي طرف على حساب طرف آخر”.

المقال السابق
لبنان يقفل قنصليّته في باريس ويدمجها مع السفارة ووزير الخارجية يسافر على نفقة المساعدات و"المحسنون" يدعمون الموظفين
المادة التالية
كاريكاتور...القيامة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نتنياهو يتحدث عن النصر مع "جنرالات الشمال" ويقول لماكرون: إجراءات ضد حزب الله فرصة لتغيير الواقع في لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية