قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة ب”انتهاك وقف إطلاق النار” الهش بالفعل.
وذكر أنه “تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري”.
أضاف :“أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة”.
وقال في بيان، نقلتع وكالة “رويترز” : “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس الإرهابية التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب ب”إعادة شيري وجميع الرهائن”.
وانتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “السخرية التي لا توصف” لحماس بعد أن قررت سلطات الطب الشرعي الإسرائيلية أن الجثة التي تم تسليمها أمس والتي قالت حماس إنها لشيري بيباس ليست هي.
“قسوة وحوش حماس لا تعرف حدودا”، يقول نتنياهو في بيان مصور. “لم يقتصر الأمر على اختطاف الأب ، ياردن بيباس ، والأم الشابة ، شيري ، وطفليهما الصغيرين. لكنهم بطريقة ساخرة لا توصف، لم يعيدوا شيري إلى جانب أطفالها الصغار، الملائكة الصغار، ووضعوا جثة امرأة غزية في التابوت”.
ويتعهد نتنياهو بأن إسرائيل “ستتحرك بحزم لإعادة شيري إلى الوطن مع جميع رهائننا – أحياء وأموات – وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.
ويضيف: “الله ينتقم من دمائهم - ونحن أيضا سننتقم
