"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"حماس" تشن "طوفان الأقصى" المذهل.. وإسرائيل ترد بحرب "السيوف الحديدية"

نيوزاليست
السبت، 7 أكتوبر 2023

"حماس" تشن "طوفان الأقصى"  المذهل.. وإسرائيل ترد بحرب "السيوف الحديدية"

أعلن قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، محمد الضيف اليوم السبت، عن إطلاق عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل. وقال الضيف في رسالة صوتية «قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية والضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى تجاوز 5 آلاف صاروخا استهدفت العدو (إسرائيل)».

اعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن “حركة حماس” أسرت 57 اسرائيلياً بينهم جنود ومدنيين”.

لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ “المسلحين تسلّلوا إلى إسرائيل من الجو والبر والبحر”.

أظهر مقطع فيديو متداول لحظة أسر جندي إسرائيلي على قيد الحياة على حدود غزة. ويظهر المقطع الجندي على متن دراجة ويرافقه على ما يبدو عنصران من كتائب القسام.

ورداً على العملية، اعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية عسكرية باسم “السيوف الحديدية”، ضد حركة حماس في قطاغ غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “الجيش يطلق السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”.

وكشف أن “عشرات الطائرات الحربية تشن غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة”.

وأضاف أدرعي في تغريدة لاحقة: “حماس بدأت بهجوم ضد دولة إسرائيل. منذ ساعات الصباح تم إطلاق نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو دولة إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات”.

وتابع: “تم استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب والإعلان عن حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كلم. الإعلان عن تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.

الصحة الفلسطينية: 161 قتيلاً و931 جريحاً جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

الصحة الإسرائيلية: نقل 545 جريحاً إلى المستشفيات

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: “حركة حماس المسلحة بدأت حربا ستنتصر فيها إسرائيل”، مبرزا أن حماس “ارتكبت خطأ فادحا”.

من جهته، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية انه يتم خوض معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى تحت العنوان الذي أعلنه الأخ القائد العام أبو خالد الضيف طوفان الأقصى، هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا، هذا يومكم ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز، وكتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز”.

الجيش الإسرائيلي يعترف: قتال شوارع بعد تسلل فلسطينيين بالمظلات بحراً وبراً

إسرائيليون يبلغون عن عشرات المفقودين بالمستوطنات الجنوبية المحاذية لغزة

وكان الجيش الإسرائيلي،اعلن حالة “التأهب للحرب”، بعد أن نفذت حركة حماس “عملية مزدوجة”، شملت إطلاق وابل من الصواريخ والقذائف نحو إسرائيل، قالت إنها تجاوزت الـ5 آلاف، وتسلل مجموعة من المسلحين التابعين للحركة داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “منظمة حماس الإرهابية ستدفع ثمنا باهظا” جراء هذه العملية. 

وطالب أدرعي سكان المدن الجنوبية في إسرائيل بالبقاء في مناطق محصنة، كما طلب المتحدث نفسه من سكان قطاع غزة البقاء في منازلهم.

وأضاف أدرعي في منشور على موقع “إكس” (تويتر)، أن “الجيش سيدافع عن سكان دولة إسرائيل”.

وفي وقت لاحق، السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه يعمل على ضرب أهداف تابعة لحماس في غزة.

وجاءت الضربات الإسرائيلية بالتزامن من إعلان وزير الدفاع، يوآف غالانت، موافقته على استدعاء قوات احتياط عسكرية.

وأفادت نجمة داود الحمراء (خدمة الإسعاف الإسرائيلية) بمقتل امرأة إسرائيلية جراء صاروخ انطلق من قطاع غزة، بحسب رويترز.

وكانت صافرات الإنذار قد دوت في منطقة تل أبيب الكبرى، بالإضافة إلى القدس، بعد إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، تجاه إسرائيل.

وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم، الذي شمل الصواريخ التي أطلقت، فجر السبت، بالإضافة إلى عملية تسلل أعضاء منها داخل الأراضي الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلحين فتحوا النار على المارة في بلدة سديروت جنوبي إسرائيل، وفق ما نقلت رويترز.

كما أظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، اشتباكات في شوارع المدينة.

وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا عشرات الصواريخ تنطلق من أماكن مختلفة باتجاه المناطق الإسرائيلية. وقال مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إنه سيلتقي بكبار المسؤولين الأمنيين في الساعات المقبلة.

حماس تسيطر على 3 مستوطنات

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن مسلحي حماس سيطروا على 3 مستوطنات على الأقل في غلاف غزة، بعد نحو 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ للحركة، صباح اليوم السبت.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو مسلحي حماس في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة، بعد تسللهم عبر الحدود.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 300 شخص نقلوا إلى المستشفيات، منهم 40 على الأقل في حالة خطيرة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك “برية” السبت ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة “بعد تسلل هؤلاء بالمظلات بحرا وبرا”.

وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت خلال إيجاز صحافي: “كانت عملية برية مشتركة تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والأرض”.

وأضاف: “نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة، قواتنا تقاتل الآن على الأرض”.

تعليق نتنياهو

في أول تعليق له على الهجمات المستمرة منذ صباح السبت بين حماس وإسرائيل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نحن في حالة حرب”.

وذكر نتنياهو، في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “نحن في حالة حرب، ولسنا في عملية”.

وأضاف: “شنت حماس هجوما قاتلا مفاجئا ضد دولة إسرائيل ومواطنيها”.

وتابع: “لقد أمرت أولا وقبل كل شيء بتطهير المستوطنات من الإرهابيين الذين تسللوا، وأمرت بعملية كبيرة - تعبئة الاحتياطيات على نطاق واسع. وسيدفع العدو ثمنا غير مسبوق”.

ردود فعل دولية

واثارت عملية “طوفان الأقصى” ردود أفعال دولية، حيث أعلنت دول غربية تضامنها مع اسرائيل، ودعت إلى وقف العنف.

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد يدين “بشكل لا لبس فيه” هجمات “حماس” ويعرب عن “تضامنه مع إسرائيل”.

وقال في رسالة على موقع “إكس”: “إننا نتابع الأخبار الواردة من إسرائيل بقلق. وندين بشكل لا لبس فيه هجمات حماس. ويجب أن يتوقف هذا العنف المروع على الفور. فالإرهاب والعنف لا يحلان شيئًا”. وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه مع إسرائيل في هذه الأوقات الصعبة”.

بدورها، دانت فرنسا “بحزم شديد الهجمات الإرهابية الجارية ضد إسرائيل وشعبها”، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت.

وأعربت الوزارة عن “تضامنها التام مع إسرائيل وضحايا هذه الهجمات وأعادت تأكيد رفضها المطلق للإرهاب وتمسكها بأمن إسرائيل”.

كما نددت السفارة الفرنسية في إسرائيل أيضا بالهجوم، واصفة إياه بأنه “هجمات إرهابية غير مقبولة”.

وكتبت السفارة الفرنسية على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا): “نشعر بذعر من التطورات القادمة من جنوب البلاد. هذه الهجمات الإرهابية غير مقبولة ويجب على الجميع التنديد بها. نقف إلى جانب إسرائيل والإسرائيليين”.

من جهتها، نددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “بشدة الهجمات الإرهابية القادمة من غزة ضد إسرائيل”.

وأضافت على موقع “إكس” أن ألمانيا “تتضامن تمامًا” مع إسرائيل و”الحق الذي يضمنه القانون الدولي، في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب”.

كذلك، أعلنت الحكومة الإيطالية في بيان “دعمها حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها” بوجه “الهجوم الوحشي” عليها، ردا على العملية التي تنفذها حركة “حماس” بالصواريخ وعمليات التسلل في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وقال البيان إن روما “تدين بأشد الحزم الترهيب والعنف الجاريين بحق مدنيين أبرياء”، مؤكدا أن “الترهيب لن يغلب أبدا. إننا ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

أما مصر، فحذرت من “عواقب وخيمة” لتصعيد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.

ودعت وزارة الخارجية المصرية في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر”.

قبيل “الحرب”

أخضعت سلطات الاحتلال المناطق الفلسطينية لإغلاق شامل، وهو الرابع خلال شهر، بسبب الأعياد اليهودية، كما أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعليماته للأجهزة الأمنية لانتهاج طرق جديدة ضد الفلسطينيين، في الوقت الذي واصل فيه المستوطنون هجماتهم الإرهابية، بحماية من جيش الاحتلال، كما اندلعت مواجهات في عدة مناطق أسفرت عن عشرات الإصابات. 
وفرضت سلطات الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة، يستمر حتى انتصاف ليل السبت – الأحد، بذريعة الأعياد اليهودية، وهذه الأعياد تستغلها سلطات الاحتلال وجماعات المستوطنين لشن هجمات إرهابية جديدة، ومنع الفلسطينيين من الصلاة في الأقصى. 
وفي هذا السياق، استشهد الشاب لبيب ضميدي، في ساعة متأخرة من ليل الخميس، برصاصة أصابته في القلب، خلال هجوم المستوطنين الإرهابي على بلدة حوارة جنوب نابلس بحماية جيش الاحتلال، ليرفع عدد الشهداء الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين إلى أربعة. وتخللت الهجوم أعمال عربدة، وأسفر عن إصابة 25 مواطنا بينهم أربعة أطفال. وعقب تشييع جثمان الشهيد ضميدي ظهر الجمعة، وقعت مواجهات أسفرت عن إصابة أكثر من 80 مواطنا. 
كما أطلق مستوطنون النار على مركبات المواطنين في بلدة ترمسعيا، شمال رام الله، بعد أن قام آخرون بمهاجمة بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة، وبدلا من وقف تلك الهجمات الإرهابية، أصدر نتنياهو تعليماته باستحداث طرق جديدة في مواجهة تصاعد العمليات في الضفة الغربية، وذلك عقب ترؤسه جلسة مشاورات أمنية موسعة شارك فيها كبار قادة الجيش والأمن، واشتملت التعليمات على تقديم خطة مفصلة تشمل زيادة الأمن للمستوطنين. كما هدد وزير الجيش يوآف غالانت، بتصعيد الهجمات العسكرية، وتنفيذ عملية عسكرية مشابهة لعملية جنين الأخيرة، فيما طالب الوزيران المتطرفين ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتش، بتشديد الإجراءات الأمنية ضد بلدة حوارة.

المقال السابق
متحوّلة جنسيًا تتوّج على عرش الجمال في البرتغال
المادة التالية
طوفان اكتوبر!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يرسم طريق عبور السلاح من سوريا الى "حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية