أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الأحد، بيانا، قالت فيه إنه “بعد أن استمعنا للوسطاء عما جرى بالمباحثات تأكد لنا أن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق”.
وأوضحت حماس أن “المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة، ويستجيب لشروط نتنياهو خاصة إصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا”.
وذكرت الحركة أن “نتنياهو يضع شروطا ومطالب جديدة بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب، ويضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى وتراجع عن بنود أخرى مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل”.
وحمّلت “حماس” نتنياهو “كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل لاتفاق، وأكّدت الحركة “التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن”.
ودعت “حماس” الوسطاء “لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”، وأضافت أننا “تعاملنا بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق”.
وأشارت الحركة إلى أنها طالبت “الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما عرض علينا ووافقنا عليه حتى لا تبقى المفاوضات تدور بحلقة مفرغة”.