لجأ، اليوم ملايين الإسرائيليّين الى الملاجئ في عشرات المدن تتقدمها العاضمة تل أبيب، بعد دوي صفارات الإنذار التي كانت تُنبئ بإطلاق وابل من الصورايخ من قطاع غزة.
ونزامن هذا التطوّر بعد رفض “حركة حماس” عرضًا إسرائيليًّا يقضي بهدنة اسبوع مقابل تبادل الرهائن بين الطرفين، وأعلنت “حماس” أنّها لن ترضى أي وساطة تؤدي الى وقف تام لإطلاق النار.
وفي عرض للقوة، جاء إطلاق الصواريخ التي أرعبت الإسرائيليّين ,اظهرت أنّ الإجتياح البري لم يحقق بعد أي نتائج سبق أن حددتها الحكومة الإسرائيلية.
وقال مراقبون إسرائيليون إنّ القصف الصاروخي على وسط إسرائيل يوم الخميس بدد الأمل في أن يكون الهجوم العسكري قد أضر بقدرة المسلحين في غزة على إطلاق الصواريخ.
إذن، تمّ إطلاق عشرات الصواريخ من غزة باتجاه جنوب ووسط إسرائيل بعد ظهر الخميس، مما دفع ملايين الإسرائيليين إلى الفرار إلى نقاط آمنة. وتم إطلاق الصواريخ على المراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل بما في ذلك عسقلان وأشدود في الجنوب، وتل أبيب وبني براك ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وهرتسليا وهود هشارون ورمات هشارون ورعنانا وكفار سابا في إسرائيل في الوسط. وسقطت شظايا الصواريخ في عدد من المدن دون أن يبلغ عن وقوع أضرار جسيمة.
وسقطت شظايا صاروخ بعد الظهر على مدرسة في تل أبيب. وقالت المدرسة إن جميع الأطفال وصلوا في الوقت المحدد إلى . .المناطق المحمية ولم يصابوا بأذى
