صدر عن “كتائب القسام” في لبنان، عصر اليوم الاثنين، بيان جاء فيه: “كتائب القسام تقصف “ثكنة ليمان العسكرية” في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقةٍ صاروخيةٍ من جنوب لبنان رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أشارت عصر اليوم الاثنين، بأن “صاروخاً مضاداً للدروع أطلق من لبنان وأصاب مبنى في أفيفيم في الجليل الغربي دون وقوع إصابات”.
خيمت اجواء التوتر على القرى الحدودية منذ الصباح، وطال القصف المدفعي المعادي أطراف الناقورة وحانين وعيتا الشعب.
وعصراً أطلقت دفعة من الصواريخ على مواقع العدو في الأراضي المحتلة تبعها قذائف انشطارية على أطراف ا لخيام.
ونفّذت مسيرة إسرائيلية، قرابة الرابعة و40 دقيقة من عصر اليوم الأحد، عدواناً جوياً حيث أغارت على مجرى نهر الليطاني عند اطراف بلدة زوطر الشرقية، وأطلقت صاروخاً موجهاً باتجاه المنطقة وتعالت سحب الدخان في السماء.
وأعلن “حزب الله” في بيان، عن استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:00 من بعد ظهر يوم الاثنين 25-12-2023 تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح”. وبأن “رداً على استهداف القرى والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:30 من بعد ظهر يوم الاثنين 25-12-2023 مستعمرة أفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) ومستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة”. وقال في بيان آخر: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من مساء يوم الاثنين 25-12-2023 تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي داخل مبنى في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة”.
وبعد الظهر، قصفت المدفعية الاسرائيلية منطقة حامول الحرجية شرق الناقورة بعدد من القذائف، تزامنا مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي في اجواء الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة وصولا لأجواء رامية ومروحين في القطاع الغربي.
الى ذلك، نصب الجيش الاسرائيلي منطادا تجسسيا فوق بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، وسهل مرجعيون وتلة الحمامص ومنطقة وادي العصافير في الخيام.
كما تعرض جبل اللبونة ومحيط بلدة الناقورة وجبل العلام وحي الجبل في بلدة ميس الجبل لقصف مدفعي اسرائيلي. واستهدف القصف الفوسفوري والمدفعي أطراف بلدة كفركلا وسهل مرجعيون.