لن يستطيع يحيى السنوار أن يمارس مهامه كرئيس للمكتب السياسي ل”حركة حماس”، ومع ذلك جرى انتخابه ليكون خليفة لاسماعيل هنية الذي اغتيل في جناحه في طهران، بطريقة لا تزال تتضارب بين التسريبات الإسرائيلية عن “عبوة ناسفة” والتصريحات الإيرانية عن صاروخ قصير المدى. وبذلك تكون “حماس” قد اختارت زعامة الأنفاق، حيث يمضي السنوار أوقاته في قطاع غزة، كزعيم للمقاومة الفلسطينية ضد الإحتلال الإسرائيلي. خطوة فيها الكثير من الرمزية، إذ إن الرسالة كما تقول مصادر فلسطينية ل”نيوزاليست”، واضحة: تقتلون السياسي فيتزعّم العسكري. تغتالون المعتدل فيترأس الراديكالي. يذهب من حمد الله لنجاح 7 اكتوبر ويأتي من صنعه!