بعدما نفت حماس أن يكون عناصرها هم الذين قتلوا الرهائن الإسرائيليين الستة، عادت وتبنت ضمنًا هذا الحدث، وقال المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة، أبو عبيدة: إن “تعليمات جديدة صدرت للمكلفين بحراسة الأسرى (الإسرائيليين) بخصوص التعامل معهم في حال اقترب الجيش من مكان احتجازهم.
ووفقا له ، بعد العملية التي تم فيها إنقاذ نوا أرغماني وألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف وشلومي زيفمن مخيم النصيرات للاجئين ، صدرت تعليمات جديدة لأولئك الذين يحتجزون المختطفين. وأضاف “نقول للجميع بوضوح إنه بعد حادثة النصيرات صدرت تعليمات جديدة للمقاتلين المكلفين بحراسة الأسرى في ما يتعلق بمعاملتهم في حال اقترب جيش الاحتلال من مكان اعتقالهم”.
وأضاف أبو عبيدة أن “نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهما يتحملان المسؤولية الكاملة عن قتل الأسرى بعد تعمد تعطيل أي صفقة تبادل أسرى ذات مصالح ضيقة، إضافة إلى قتل العشرات منهم عمدا بغارة جوية مباشرة”.