في واحدة من أخطر الخطوات التي تقدم عليها، قررت حركة “حماس- لبنان” تكرار تجربة منظمة التحرير الفلسطينية في القرن الماضي، فدعت الى تعبئة الشتات الفلسطيني من أجل المشاركة ، بكل الوسائل المتاحة والمشروعة، في تحرير القدس والمسجد الأقصى. ولم يكن ممكنًا ان تقدم “حماس” على خطوة مماثلة لولا تفاهمها مع “حزب الله” الذي سبق أن أتاح الله قصف شمال إسرائيل من جنوب لبنان. وقد أدى عمل “منظمة التحرير الفلسطينية” من جنوب لبنان الى أوسع اجتياح إسرائيلي من نوعه في العام 1982 بعدما كان قد أدخل لبنان في حرب أهلية استمرت بين العامين 1975 و1990.
سعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية. تعلن حركة المقاومة الإسلاميّة - حماس في لبنان، تأسيس وإطلاق “طلائع طوفان الأقصى”.
واكبوا “نيوزاليست” على “واتس.آب”
وصدر عن حركة “حماس” - لبنان، البيان الآتي:
“يا أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان. أيّها المجاهدون الأبطال. انطلاقاً من قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}. وتأكيداً لدور الشّعب الفلسطينيّ في أماكن تواجده كافة، في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة. واستكمالاً لما حققته عمليّة “طوفان الأقصى”، وانتصارًا لصمود شعبنا الفلسطيني الصابر ومقاومتنا الباسـلة، وما قدّمه شعبنا من صمود وتضحيات. وسعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية. تعلن حركة المقاومة الإسلاميّة - حماس في لبنان، تأسيس وإطلاق “طلائع طوفان الأقصى”. فيا أبناء شعبنا، أيّها الشباب والرّجال الأبطال، انضمّوا إلى طلائع المقاومين، وشاركوا في صناعة مستقبل شعبكم، وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك”.